مع بداية كل موسم تمني جماهير كل فريق نفسها بالظهور بشكل رائع وتحقيق نتائج جيدة تقودها إلى منصات التتويج أو المركز الأولى على أقل تقدير، وذلك بناءً على عدة عوامل أبرزها وجود العقل التدريبي المميز الممثل في مدير فني جيد يقوم بتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين قبل انطلاق المنافسات، لكن بعضهم سرعان ما يصاب بالإحباط.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز 5 مدربين فشلوا في تحقيق تطلعات جماهير فريقهم:

الهولندي «رونالد كويمان»

برغم من الصفقات القوية التي أبرمها نادي إيفرتون خلال سوق الانتقالات الأخيرة وأبرزها التعاقد مع الفتي الذهبي الإنجليزي «واين روني» لم يقدم الفريق تحت قيادة مدربه الهولندي «رونالد كويمان» الأداء المنتظر منه وخلال 11 موسما خاضها في مختلف البطولات هذا الموسم حقق الفوز في 3 مباريات فقط وتعادل في 3 وهزم في 5.

ويواجه الفريق خطر الخروج المبكر من بطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» باحتلاله المركز الرابع والأخير بمجموعته برصيد نقطة وحيدة من مباراتين تعادل في واحدة وخسر الأخرى، كما أنه مهدد بخطر توديع بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز والهبوط إلى الدرجة الأولى باحتلاله حتى الآن المركز 16 برصيد 8 نقاط.

الأرجنتيني «مارسيلو بيلسا»

استقبلت جماهير نادي ليل الفرنسي خبر التعاقد مع المدرب الخبير الأرجنتيني «مارسيلو بيلس» بتفاؤل شديد حول حظوظ ناديهم في الحصول على إحدى البطولات المحلية واحتلال مركز متقدم في الدوري الفرنسي والتأهل إلى البطولات الأوروبية، لكنه سرعان ما أصيبت بخيبة أمل كبيرة بسبب سوء أداء الفريق وتذبذب نتائجه.

فبعد مرور 8 جولات يحتل ليل المركز الـ16 على سلم ترتيب بطولة الدوري الفرنسي برصيد 6 نقاط فقط، حيث لم يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة فقط، وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات، كما أحرز 6 أهداف فقط كثاني أضعف خط هجوم، واستقبلت شباكه 13 هدفاً.

السويسري «لوسيان فافري»

ما قدمه العجوز السويسري «فافري» في الموسم الماضي مع نيس واحتلاله المركز الثالث بعدما تصدر الدوري الفرنسي معظم فترات الموسم، جعل جماهير النادي ترفع من سقف طموحاتها بالموسم الجديد، قبل أن تصطدم بالواقع بعدما خاض 9 مباريات في البطولة ولم يحقق إلا فوزاً واحداً فقط، ما أفقد من حظوظ الفريق في المنافسة على لقب البطولة في هذا الموسم أو حتى الاقتراب من أي المراكز المؤهلة أوروبياً في الموسم المقبل.

الأرجنتيني «إدواردو بيريزو»

منذ رحيل المدرب الإسباني «أوناي إيمري» الذي قاد أشبيلية للتربع على عرش بطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لثلاثة مواسم متتالية، وجماهير النادي الأندلسي تعاني الإحباط من سوء النتائج.

ففي الموسم الماضي اكتفى الفريق باحتلال المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني تحت قيادة الأرجنتيني «خورخي سامباولي» الذي رحل وجاء بعده مواطنه «إدواردو بيريزو» الذي لم لم ينجح حتى الآن في تقديم بصمته الخاصة ووضع الفريق على طريق الانتصارات.

ويحتل أشبيلية بالموسم الحالي المركز الخامس في بطولة الدوري ومهدد بفقدان المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وعلى مستوى دوري الأبطال بعد مرور 3 جولات يحتل الفريق المركز الثالث بمجموعته، حيث فاز في مباراة واحدة وتعادل في مثلها وخسر واحدة أيضا كانت أمام سبارتاك موسكو الروسي بخماسية قاسية.

الإيطالي «فينشينزو مونتيلا»

منذ إعلان بيع ميلان إلى مجموعة من المستثمرين الصينيين عقد النادي العديد من الصفقات المميزة جعلت جماهيره تتفاءل بإمكانية عودة الروسنييري إلى منصات التتويج محلياً وقارياً من جديد، ولكن ما حدث في هذا الموسم كان مغايراً تماماً لجميع التوقعات، حيث فشل المدرب الإيطالي «مونتيلا» في إيجاد نغمة الانسجام بين عناصر الفريق الذي ظهر مفكك في كثير من المباريات جعلت يسقط في أغلبها.

ففي بطولة الدوري الإيطالي يحتل ميلان المركز العاشر برصيد 12 نقطة من 8 مباريات فاز في 4 وخسر مثلها ولم ينجح «مونتيلا» في تحقيق الإضافة المرجوة للفريق وأصبح أمر إقالته قريباً للغاية.