كتائب عسكرية أمريكية لمساعدة الدول العربية ضد خطر إيران

الجمعة 20 أكتوبر 2017 05:10 ص

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال «جوزيف فوتيل»، إن البنتاغون يعمل على إنشاء كتائب عسكرية أمريكية، مصممة خصيصاً لمساعدة الدول العربية في التعامل مع التهديدات الإيرانية.

وأضاف «فوتيل»، خلال المؤتمر الـ26 السنوي لصنّاع السياسات العربية - الأمريكية في العاصمة واشنطن، الذي عُقِد أول من أمس، إن «الولايات المتحدة تريد مساعدة الدول العربية في التعامل مع التهديدات الإيرانية، ولذلك يعمل البنتاغون على تفعيل تلك الرغبة مع ضمان تنفيذها بفاعلية».

ولم يوضح «فوتيل» طبيعة تشكيل هذه الكتائب، والمهام الموكولة لها، والدول التي ستنشر فيها.

وأكد «فوتيل» أن العلاقات الأمريكية في المنطقة طويلة الأمد، وأن منطقة الشرق الأوسط ستبقى ذات أهمية استثنائية للولايات المتحدة، وفق «رويترز».

وتابع أن «العلاقات الأمنية تحافظ على العلاقات السياسية، إذ إن التعاون العسكري لا يزال قوياً بين دول المنطقة». ودلّل على ذلك بالتعاون العسكري في سوريا والعراق وفي الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وحلفاء أمريكا هم من يقودون حروبهم العسكرية في المنطقة، بينما يقتصر دور الولايات المتحدة بالدعم والمساعدة فقط، وفق تصريحات «فوتيل».

ولفت قائد القيادة المركزية الأمريكية، في المؤتمر الذي ينظمه المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية، إلى أن «الولايات المتحدة سوف تساعد شركاءها أينما ومتى توجب القيام بذلك، إذ إن ذلك يفيد المصالح الأمريكية».

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أعلن في خطاب في البيت الأبيض، الجمعة الماضي، عن عقوبات قاسية جديدة بحق «الحرس الثوري» الإيراني، مشيرا إلى أن بإمكانه إلغاء الاتفاق النووي الإيراني في أي وقت بعد إعلانه رفض الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق الذي وقع في عهد سلفه «باراك أوباما».

وسارع الرئيس الإيراني «حسن روحاني» إلى الرد على «ترامب»، مؤكدا في خطاب متلفز مساء الجمعة أن ما سرده الرئيس الأمريكي ليس سوى تكرار لشتائم واتهامات لا أساس لها.

وقال «روحاني»: «إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي، هل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف؟».

بدوره، قال رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية «علي أكبر صالحي» الذي يشغل في الوقت نفسه منصب نائب رئيس الجمهورية في تصريح للتليفزيون الحكومي إنه إذا أصبح الاتفاق النووي يوما ما لاغيا، فإن تطبيق البروتوكول الإضافي سيتوقف لأنه بدون الاتفاق لا معنى لتطبيق البروتوكول.

وحذر «صالحي» من أن طهران قادرة سريعا على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لصناعة قنبلة ذرية.

وقال الحرس الثوري الإيراني، إن وتيرة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية ستتسارع رغم الضغط الأمريكي والأوروبي لتعليقه، بحسب وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء.

ويفرض الاتفاق بين إيران والقوى الست قيودا على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات عنها، وتتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التزام إيران بهذه القيود.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أمريكا إيران قائد القيادة المركزية الأمريكية العلاقات العربية الإيرانية البنتاغون