قال الرئيس السوداني، «عمر البشير»، الخميس، إن «جهات خارجية (لم يسمها) تعمل على النيل من الشباب السوداني واستهدافهم عبر نشر الغلو والتطرف والمخدرات».

جاء ذلك في كلمة للبشير خلال لقائه بأعضاء مجمع الفقه الإسلامي (حكومي)، بالخرطوم، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وأضاف: «هناك عناصر هدم قوية، وهجمة شرسة منظمة ليست عشوائية، تستهدف شبابنا ويجب علينا الوقوف ضدها»، دون تفاصيل.

وتابع: «إننا أمام معركة مستمرة ومتواصلة وتحديات محتاجة إلى جهد لتحصين المجتمع من ذلك الاستهداف».

وأكد الرئيس السوداني على «أهمية دور مجمع الفقه الإسلامي في التصدي لقضايا المجتمع المعاصرة».

وقال إن «المجمع يعد المرجعية لمعالجة قضايا العصر وهو الكلمة لهزم الباطل والدفاع عن الأمة وحماية الشباب».

وطالب «البشير» مجمع الفقة بالقيام «بدور كبير لمحاربة تلك التحديات».

ودعا إلى «البعد عن الصراعات والخلافات بين العلماء والعمل على معالجة القضايا التي تحتاج إلى فقه الاجتهاد».

من جهته، قال رئيس مجمع الفقة الإسلامي، «عصام الدين أحمد البشير»، خلال ذات اللقاء، إنهم «عملوا مع وزارة التربية والتعليم على تنقيح المناهج لتجنب القضايا الخلافية»، دون تفاصيل.

ومجمع الفقه الإسلامي مؤسسة علمية بحثية، تتبع لرئاسة الجمهورية السودانية، أنشئت عام 1998.

ويعد المجمع مرجعية الدولة والمجتمع الدينية، إلى جانب عمله على تطوير حركة الإفتاء في البلاد.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن السودان استعداده الكامل لمد أياديه للمؤسسات الدولية لـ«إسكات آلة الإرهاب، وإعلاء قيمة الحوار البناء، وتقبل ثقافات الآخرين وآرائهم وأساليبهم لتحقيق التطلعات والرغبات المشتركة».