قال «المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط»، الخميس، إنه اكتشف «أذرعا أمنية مصرية تنفذ نشاطات بتمويل إماراتي لتشويه سمعة قطر في الدول الأوروبية»، خصوصا في فرنسا.
وحسب بيان أصدره «المجهر الأوروبي» -وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروباـ «تعمل هذه الأذرع تعمل تحت غطاء حقوقي» وتسعى في المقابل لـ«تحسين صورة النظام المصري في أوروبا» بعد صدور تقارير دولية تدينه بقمع المعارضين، وفق موقع «الجزيرة.نت».
وفي التفاصيل، أفاد المجهر بأنه رصد تحركات مشبوهة لمؤسسة تُعرف باسم «المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان» يتولى إدارتها مواطن مصري يُدعى «محمد عبدالنعيم»، ممعرفة بصلاته الوثيقة بالجهات الأمنية المصرية.
وتعمل هذه المؤسسة على تبرير عمليات القتل والإخفاء القسري والخطف والاعتقالات لآلاف المواطنين في مصر من خلال تقارير وندوات مدافعة عن جرائم أجهزة النظام.
وفي هذا السياق، رصد المجهر مقابلة تمت بين «عبدالنعيم» ومسؤولين إماراتيين في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس للاتفاق على تمويل حملة حقوقية في ظاهرها، في حين تهدف في حقيقتها إلى تشويه سمعة قطر بالمحافل الدولية.
وكان «علي» سوّق نفسه خلال الأشهر الماضية لدى الإمارات بأن في استطاعته شن هجمة إعلامية بفرنسا ضد قطر.
ووفق بيان المجهر، فإن «علي» حصل على تمويل إماراتي بملايين الدولارات لافتتاح مكتب لصحيفة «البوابة نيوز»، التي يملكها، وإصدار نسخة فرنسية منها في باريس.
وقال إن «علي» و«عبدالنعيم» ظهرا معا في معظم التحركات والندوات التي تهاجم دولة قطر، وهو ما يؤكد التنسيق بينهما، وتبعيتهما لنفس الممول الإماراتي.