أعلن «تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب» المناهض لنظام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الجمعة، انطلاق فاعليات أسبوع من التظاهرات بعنوان «رافضينك» لرفض حملة التوقيعات المؤيدة لترشح «السيسي» لولاية ثانية في سباق الرئاسة 2018.

وأوضح «التحالف»، المؤيد لـ«محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، إن «ما تشهده مصر، لن تفلح معه دعاوى باطلة لتفويض هزلي من جديد».

وبرزت خلال الشهر الجاري، حملة «عشان (لأجل) تبنيها»، يروج لها أحزاب ومشاهير مؤيدون لـ«السيسي»، ويدعونه للترشح لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال ما يعتبرونه «إنجازات ضخمة» تحققت في ولايته الأولى، وسط تكهنات بوقوف الأجهزة الأمنية وراء تلك الحملة، حسب مراقبين.

ووجه التحالف المعارض، في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، انتقادات عديدة لـ«السيسي»، بعضها متعلق بالتراجع في الاقتصاد وحقوق الإنسان وتدهور الأوضاع الأمنية في محافظة شمال سيناء (شمال شرق).

وقال «التحالف» إنه يدعو إلى «الاستمرار في الفعاليات السلمية في أسبوع جديد، بعنوان رافضينك»، مضيفا: «ارفضوا السيسي. ارفضوا فلم يعد هناك وقت للقبول بالأمر الواقع وإضاعة الوطن».

يذكر أن التحالف الداعم لـ«مرسي»، تأسس إبان الأحداث التي سبقت انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.

وخفتت تظاهرات «التحالف» بشكل لافت في العامين الأخيرين، واقتصر الأمر على بيانات متداولة، بعد ملاحقات وضربات شديدة وجهتها أجهزة أمن السلطة لعناصره.

وتنتهي ولاية «السيسي» في مايو/أيار المقبل، بينما تتحدث مصادر إعلامية مصرية عن محاولات من قبل النظام لإجراء تعديلات دستورية تشمل مد فترة الرئاسة لسنتين إضافيتين لتصبح 6 سنوات.