كشفت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية الشهيرة تفاصيل جديدة حول واقعة هروب البرتغالي «كريستيانو رونالدو» نجم نادي ريال مدريد الإسباني من تهمة اغتصاب فتاة مراهقة أمريكية من خلال استغلال نفوذه وأمواله. 

وأوضحت الصحيفة الألمانية أن «رونالدو» في يوم 13 يونيو/حزيران 2009، خلال فترة إجازته التي قضاها بالولايات المتحدة قبل انتقاله بأيام قليلة إلى ريال مدريد قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي، أقدم على اغتصاب فتاة مراهقة تدعى «سوزان» تعمل بفندس بالمس بالاس بولاية لاس فيغاس.

وأشارت «دير شبيغل» إلى أن الفتاة الأمريكية كانت في طريقها نحو الجناح الخاص بها في الفندق، لكنها تعرضت للاغتصاب من قبل «رونالدو» وابن عمه لتتصل بالشرطة الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم التالي؛ حيث رفضت محاولات النجم البرتغالي بتراجعها عن قرارها من خلال الحصول على مقابل مالي.

واستعرضت الصحيفة الألمانية تفاصيل من الواقعة كما جاءت في أوراق الشرطة، أن الأمر بدأ في غرفة الجاكوزي حيث قام «رونالدو» باستعراض جسده وملابسه الداخلية لها، بينما «سوزان» أبدت غضبها وغادرت مسرعة، قبل أن يقرر اللاعب صاحب الـ32 عاماً الذهاب لغرفتها حيث تعرضت للاغتصاب فوق سرير غرفتها.

وقالت الفتاة الأمريكية: «صرخت كثيرا، لكن دون جدوى، لقد توسلت له كثيرا ومرارا وتكرارا، لم أتعرض في حياتي لموقف صعب مثل هذا».

وتابعت بأن «رونالدو» قال لها عقب الواقعة أن 99% منه شخص جيد و1% شخص سيء، ولا يعرف كيف حدثت الواقعة.

وأضافت أنه تم استخدام سلاح أبيض بوضعه على رقبتها أثناء اغتصابها، وبالفعل أكدت الفحوصات الطبية أن الفتاة بالفعل تعرضت إلى الاغتصاب.

وأكدت «دير شبيغل» أن «رونالدو» قام بتوكيل 9 محاميين للدفاع عنه، وانتهى الأمر من خلال دفع 375 ألف دولار للفتاة لتتنازل عن دعوتها القضائية ضده؛ حيث وقعت «سوزان» على تعهد بعدم رفع أي دعوة قضائية ضده أو اتهامه بالطرق الإلكترونية أو بأي شكل من الأشكال، وأن مخالفتها لذلك سيعرضها لغرامات مالية ضخمة.

كما ينص الاتفاق أن أي من عائلتها أو أصدقائها مطالب بقوة بالصمت وعدم الحديث عن القضية بأي شكل من الأشكال.

تجدر الإشارة إلى أن الفتاة الأمريكية «سوزان» منذ واقعة الاغتصاب تحولت إلي الطبقة العليا بعدما كانت تعيش في مجمع سكني بسيط.

وحاولت الصحيفة الألمانية الحديث مع المجني عليها «سوزان» أو أحد من الأصدقاء أو الأقارب، لكن الرد كان الرفض.