صحف السعودية: ضعف التعليم وتأنيث المحال واستعادة الآثار

السبت 21 أكتوبر 2017 05:10 ص

ترقبت الصحف السعودية، الصادرة السبت، وصول رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، إلى الرياض، السبت، على رأس وفد رفيع يضم أكثر من عشرة وزراء ومسؤولين ومستشارين في الحكومة العراقية، وذلك لحضور مراسم توقيع اتفاقية مجلس التنسيق السعودي العراقي الأحد.

وأبرزت الصحف، كشف مجلس الشورى عدم رضاه عن أداء وزارة التعليم، حين أكدت لجنته التعليمية ضعف مخرجات الجامعات رغم الإنفاق الحكومي العالي عليها.

ونقلت الصحف، ما كشفه رئيس هيئة النقل العام «رميح الرميح»، أنه يتم حاليا تسريع وتيرة العمل، لإنهاء ما تبقى من عناصر مشروع قطار الحرمين؛ تمهيدا لتشغيله رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأشارت الصحف، إلى ارتفاع متوسط رواتب السعوديين والعاملين في القطاع الخاص بنسبة 12.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، في الوقت الذي بلغ إجمالي التمويلات السكنية للمشاريع المرخصة لمشاريع برنامج «البيع على الخريطة»، 1.5 مليار ريال.

ولفتت الصحف، إلى شروع السعوديات اليوم في إدارة العمل في محال المستلزمات النسائية في مناطق المملكة كافة، بعد تطبيق المرحلة الثالثة من قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.

وأبرزت الصحف، رصد وزارة التعليم مخالفات ارتكبتها إدارات التعليم في المناطق والمحافظات وقطاعات الوزارة أيضاً، تتمثل بمخالفات بمشروع التدريب النوعي «خبرات»، وإعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أنها تعمل حالياً على التسجيل الرقمي لنحو 52 ألف قطعة أثرية تمت استعادتها من الداخل والخارج.

«العبادي» في الرياض

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي ترقبت وصول «حيدر العبادي»، إلى الرياض، السبت، على رأس وفد رفيع يضم أكثر من عشرة وزراء ومسؤولين ومستشارين في الحكومة العراقية، وذلك لحضور مراسم توقيع اتفاقية مجلس التنسيق السعودي - العراقي الأحد.

وقال سفير بغداد لدى الرياض الدكتور «رشدي العاني» إن «العبادي سيصل إلى الرياض بمعية وفد رفيع يضم 10 وزراء لأهم الوزارات ونحو 60 مستشاراً».

وأضاف: «سيتم توقيع الاتفاقية (من قبل مجلس التنسيق السعودي - العراقي) ويُعقد مؤتمر صحفي، ثم تعقد لقاءات ثنائية بين مسؤولي البلدين.

وسيرأس الجانب السعودي في مجلس التنسيق ماجد القصبي ومن الجانب العراقي سليمان الجميلي».

تطهير الرقة

إلى ذلك، أشارت الصحيفة، إلى مباركة السعودية استعادة مدينة الرقة السورية، من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».

واعتبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تطهير الرقة خطوة مهمة في مجال محاربة الإرهاب ضمن الجهود القائمة لدحره.

وعبر المصدر عن تطلع المملكة بأن تستتبع هذه الخطوة العديد من الخطوات الجادة لتطهير سوريا والعراق والمنطقة من الإرهاب والتطرف.

ضعف التعليم

إلى ذلك، أبرزت صحيفة «الرياض»، كشف مجلس الشورى عدم رضاه عن أداء وزارة التعليم، حين أكدت لجنته التعليمية ضعف مخرجات الجامعات رغم الإنفاق الحكومي العالي عليها.

وقالت اللجنة، إن أداء الوزارة عموماً دون المطلوب، ولا يتوافق مع طموحات رؤية المملكة، كما عبرت عن أسفها أن الوزارة لم تعتن بتقرير أدائها السنوي الذي رفعته للملك ولمجلس الشورى كما يجب.

وأضافت اللجنة: «على الرغم من وجود ملحوظات عديدة على أداء الوزارة، إلا أن اللجنة ستكتفي بقرارات المجلس السابقة وخاصة الحديثة منها في عدد من المفاصل المهمة في أداء الوزارة، وتوجه تركيزها في الرأي على الجوانب التي تكمل قرارات المجلس السابقة وترى أولويتها في المرحلة الحالية».

ورصدت دراسة لجنة التعليم توسع الجامعات الحكومية في أعداد المقبولين في برامج التعلم عن بعد في مرحلة البكالوريوس واتجه بعضها إلى الدراسات العليا، مما أدى إلى ضعف مستواها الأكاديمي والتنظيمي، الأمر الذي دفع كثيرا من الجهات بما فيها الجامعات التي تقدم هذا النوع من البرامج إلى عدم الاعتراف بالشهادة التي يتحصل عليها الطالب في التوظيف أو في قبوله لبرامج الدراسات العليا.

مخالفات «خبرات»

كما أبرزت صحيفة «الحياة»، رصد وزارة التعليم مخالفات ارتكبتها إدارات التعليم في المناطق والمحافظات وقطاعات الوزارة أيضاً، تتمثل بمخالفات بمشروع التدريب النوعي «خبرات»، الذي تصرف نفقته من بند المصاريف السفرية، وهو برنامج منظم لعملية التكليف بالعمل خارج وقت الدوام الرسمي والانتدابات، وفق المخصصات المالية.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الملاحظات التي سجلتها الوزارة تتمثل بـ«قيام إدارات التعليم بترشيح المعلمين وإصدار القرارات من دون الارتباط بتكلفة المهمة، وهو ما اعتبرته الوزارة مخالفة لتعليمات الموازنة المبلغة للإدارات مع بداية السنة المالية الحالية، والتي ورد فيها عدم تجاوز المخصص المعتمد».

وشددت الوزارة في توجيهها أخيراً إلى الإدارات والقطاعات «على مراعاة عدم إصدار أي قرار بترشيح المعلمين لمشروع التدريب النوعي (خبرات)، أو أية مهمات أخرى، إلا بعد الارتباط على تكلفة المهمة وفق المخصص المعتمد والصلاحيات الممنوحة».

قطار الحرمين

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، ما كشفه رئيس هيئة النقل العام «رميح الرميح»، أنه يتم حاليا تسريع وتيرة العمل، لإنهاء ما تبقى من عناصر مشروع قطار الحرمين؛ تمهيدا لتشغيله رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضح في تصريحات له على هامش تجربة انطلاق القطار، ووصوله إلى مكة المكرمة، أن هذه التجارب؛ يتم إعدادها للتأكد من مدى تناغم جميع أجزاء المشروع، وكفاءة وسلامة أدائه، قبل التشغيل الرسمي للخدمة، مضيفا أن «وصول القطار إلى محطة مكة المكرمة، يمثل استكمالا للبرنامج التجريبي المعتمد لهذا الغرض، استعدادا لإطلاقه رسميا بعد اكتمال التجارب».

رواتب السعوديين

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأشارت إلى ارتفاع متوسط رواتب السعوديين والعاملين في القطاع الخاص بنسبة 12.9% خلال السنوات الثلاث الماضية الممتدة من منتصف 2014 حتى منتصف العام الجاري 2017، مقابل نمو رواتب السعوديين في القطاع الحكومي 6.1% للفترة ذاتها.

وتقلصت فجوة الرواتب ما بين القطاعيين الخاص والحكومي إلى نحو 27.1% مقارنة بما كانت في منتصف عام 2014 البالغة حينها 31.5%.

وبلغ متوسط رواتب السعوديين في القطاع الخاص نحو 7.7 ألف ريال بنهاية النصف الأول مقابل 6.8 ألف ريال لنفس الفترة من عام 2014 بنمو بلغ 12.9%، شاملا رواتب جميع الشركات الخاصة باستثناء العائلي أو الشركات غير الربحية لعدم توافر بياناتها التاريخية.

فيما بلغ متوسط رواتب السعوديين في القطاع الحكومي بنهاية النصف الأول نحو 10.5 ألف ريال مقابل متوسط بلغ نحو 9.9 ألف ريال للفترة ذاتها من عام 2014، بنمو بلغت نسبته 6.1%.

البيع على الخريطة

كما كشفت الصحيفة، أن إجمالي التمويلات السكنية للمشاريع المرخصة لمشاريع برنامج «البيع على الخريطة»، التي رصدتها وزارة الإسكان خلال العام الحالي، بلغ 1.5 مليار ريال، تنوعت ما بين تمويلات مصرفية وذاتية وإيداعات العملاء.

وقال الأمين العام لبرنامج «البيع على الخريطة» في وزارة الإسكان «وافي»، «محمد الغزواني»، إن «التمويلات توزعت ما بين تمويلات مصرفية بقيمة تصل إلى 164 مليون ريال وتمويلات ذاتية تجاوزت مليار ريال، إضافة إلى إيداعات العملاء المشترين التي بلغت أكثر من 232 مليون ريال».

وأضاف «الغزواني»، أن «قيمة المشاريع التي يتم الإشراف عليها من قبل (وافي) تصل إلى 50 مليار ريال في مختلف مناطق المملكة، منها 36 مشروعا يجري تنفيذها ويشرف عليها البرنامج بشكل مباشر».

وأوضح، أن عدد المشاريع التي يجري تنفيذها في منطقة الرياض يصل إلى 12 مشروعا، وخمسة مشاريع في مكة المكرمة، و16 مشروعا في جدة.

تأنيث المحال

أما صحيفة «الوطن»، فلفتت إلى شروع السعوديات اليوم في إدارة العمل في محال المستلزمات النسائية في مناطق المملكة كافة، بعد تطبيق المرحلة الثالثة من قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل»، إن المرحلة الثالثة من التأنيث تشمل أنشطة بيع العطور النسائية، والأحذية، والحقائب، والجوارب النسائية، والملابس النسائية الجاهزة، والأكشاك، التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحال، التي تبيع ملابس نسائية جاهزة مع مستلزمات أخرى (متعددة الأقسام)، والأقمشة النسائية.

وأوضح «أبا الخيل» أن من بين الأنشطة المستهدفة المحال الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس، والعباءات النسائية، والإكسسوارات، والجلابيات النسائية، ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة (المولات)، التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.

استعادة آثار

كما أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أنها تعمل حالياً على التسجيل الرقمي لنحو 52 ألف قطعة أثرية تمت استعادتها من الداخل والخارج، وذلك بخريطة رقمية وفق المعايير العالمية الخاصة بتسجيل وأرشفة البيانات المتعلقة بالمواقع والقطع الأثرية والتراثية.

ويهدف مشروع التسجيل الرقمي للآثار الوطنية إلى توثيق وتسجيل جميع المواقع والقطع الأثرية والتراثية والمعالم التاريخية ومباني التراث العمراني في سجل وطني رقمي شامل، يرتبط بخريطة رقمية متعددة المقاسات، ومتوافقة مع التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية، وقواعد البيانات الرقمية، والخرائط، والصور، والرسوم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العبادي تأنيث آثار البيع على الخريطة السعودية رواتب قطار الحرمين صحف