«ترامب» يعتزم كشف الملفات السرية لاغتيال «كنيدي»

السبت 21 أكتوبر 2017 08:10 ص

قال الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، السبت، إنه سيسمح بإصدار ما تبقى من ملفات ظلت طي السرية، حول اغتيال الرئيس الأسبق «جون كنيدي» عام 1963.

ومن المقرر أن يتم نشر السجلات في 26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بموجب قانون لعام 1991، يسمح بكشف السرية عن الملفات التي يمضي عليها 25 عاماً، ما لم يقرر الرئيس أن إصدار هذه الملفات سيضر بالمسائل الدفاعية والاستخباراتية وتنفيذ القانون أو العلاقات الخارجية.

وأضاف «ترامب» في تغريدة عبر «تويتر»: «سأسمح، كرئيس، بفتح ملفات جيه إف كيه (مستخدماً الحروف الأولى من اسم جون إف كنيدي) التي ظلت مغلقة منذ فترة طويلة».

تصريحات «ترامب» جاءت عقب نشر مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، الجمعة، تقريرا يزعم سعي «ترامب» لعرقلة الكشف عن وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الـ35، خوفا على أمن البلاد.

ونقلت المجلة عن مصدر لم تسمه، في الإدارة الأمريكية أنه يتعين على الأرشيف الوطني رفع نحو 3100 وثيقة تابعة للاستخبارات الأمريكية المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الخميس المقبل.

وعام 1992، فتحت لأول مرة وثائق اغتيال «كيندي»، لكن تم الإبقاء على سرية.

وتم اغتيال «كيندي» في 22 من نوفمبر/تشرين الثاني 1963، و نُسجت كثير من النظريات حول عملية اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس «لي هارفي أوزوالد».

واعتقل «أوزوالد» يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة، على يد صاحب ملهى ليلي يدعى «جاك روبي».

ومنذ ذلك الوقت أصبحت قضية اغتيال الرئيس «كيندي» الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961، من أقوى نظريات المؤامرة في التاريخ الأمريكي.

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب ملفات سرية كنيدي نشر نظرية المؤامرة اغتيال