صحف السعودية: التعاون مع العراق وإشادة «بوتين» وحيثيات «الرافعة»

الأحد 22 أكتوبر 2017 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأحد، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» الذي وصل إلى الرياض لحضور الاجتماع الافتتاحي لـ«مجلس التنسيق السعودي - العراقي»، اليوم الأحد.

ولفتت الصحف، إلى بدء وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، زيارته الثانية إلى السعودية، في محاولة جديدة، لكسر الجمود في الأزمة الخليجية، وسط توقعات بتأجيل القمة الخليجية المزمع انعقادها في دولة الكويت نحو 6 أشهر.

كما نقلت الصحف، تأكيد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في تصريحات نقلها الكرملين، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، إلى موسكو، أوائل الشهر الحالي «شرف كبير لروسيا»، واصفاً إياها بـ«الحدث التاريخي»، كونها أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا، مشيراً إلى أن «هذا يبين كيف ترتبط السعودية ببناء علاقات مع روسيا».

وأبرزت الصحف، أن حيثيات حكم قضية رافعة الحرم تكون من (108 صفحات)، تضمنت 756 توقيعا وختما لأعضاء الدائرة القضائية.

ونقلت الصحف، كشف وزارة الإسكان عن ترسية نحو 34 مشروعا مع 24 مطورا عقاريا لبناء نحو 70 ألف وحدة سكنية خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تتزايد مع كل شهر.

وأشارت الصحف، إلى شروع المحكمة العامّة بمنطقة الرياض في البت الفوري والعاجل، ومن دون الحصول على موعد، في القضايا التي لا تقع ضمن اختصاصاتها، من خلال نموذج تمّ تعميمه على جميع القضاة والدوائر القضائية.

تعاون مع العراق

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» الذي وصل إلى الرياض لحضور الاجتماع الافتتاحي لـ«مجلس التنسيق السعودي - العراقي»، اليوم الأحد.

وأقام خادم الحرمين مأدبة عشاء لرئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له في قصر العوجا في الدرعية.

في غضون ذلك، أكد وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، في كلمة ألقاها في معرض بغداد الدولي، «أن المملكة والعراق تجمعهما روابط تاريخية متينة، ثقافية واقتصادية، لا ينتهي مداها»، مشيراً إلى أن «البلدين اليوم تجمعهما كذلك رؤية تتوجه بعزيمة نحو إقامة مستقبل واعد لأبنائهما، ببناء القدرات الوطنية، واستثمار الموارد، وإقامة الشراكات الثنائية، التجارية والصناعية، لبناء اقتصاد قوي ومتنوع».

وشدد على «أن حكمة قيادتي البلدين، وحرصهما على تنمية أواصر التعاون، كان لها الدور الأساسي في ما تحقق حتى الآن».

وأكدت السعودية والعراق أهمية الالتزام الكامل باتفاقية خفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها من خارجها.

الأزمة الخليجية

ولفتت الصحيفة، إلى بدء وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، زيارته الثانية إلى السعودية، في محاولة جديدة، لكسر الجمود في الأزمة الخليجية.

ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره السعودي «عادل الجبير»، خلال زيارته قبل أن يتوجه إلى قطر، إمكانية تجديد مسعى لإنهاء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية بين دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مع قطر.

يأتي ذلك، رغم اعتراف «تيلرسون» قبل وصوله إلى الرياض، بأنه لا يتوقع التوصل إلى حل سريع.

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن قيادات خليجية رجحت تأجيل القمة الخليجية المزمع انعقادها في دولة الكويت نحو 6 أشهر.

وأشارت المصادر إلى أن التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات الخليجية وإنهاء الأزمة الحالية.

وأكدت المصادر أن التأجيل مقترح كويتي ولَم تتلقَّ الكويت جواباً من الدول حتى الآن.

إشادة «بوتين»

كما نقلت صحيفة «المدينة»، تأكيد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في تصريحات نقلها الكرملين، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، إلى موسكو، أوائل الشهر الحالي «شرف كبير لروسيا»، واصفاً إياها بـ«الحدث التاريخي»، كونها أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا، مشيراً إلى أن «هذا يبين كيف ترتبط السعودية ببناء علاقات مع روسيا».

وقال الرئيس الروسي في تصريحه: «الزيارة تظهر أسلوب تعامل السعودية مع بناء علاقاتها مع روسيا، ووجود مصالح مشتركة لدى البلدين، حيث نسقنا موقفنا مع دول الأوبك، وفي المقام الأول مع المملكة في استقرار أسعار النفط، ونحن سعداء جداً نتيجة عملنا الجماعي، كما أن لدينا فرصاً للعمل في التعاون العسكري والتقني».

وأوضح «بوتين» رداً على سؤال خلال أعمال الدورة 14 لمنتدى «فالداي الدولي للحوار» في مدينة سوتشي الروسية، حول العلاقات بين موسكو والرياض، أنه «لا يوجد أي خلافات كبيرة بين روسيا والسعودية، وكذلك مع دول أخرى في المنطقة».

وأضاف: «في الحقيقة كانت للمملكة العربية السعودية علاقات جيدة مع الاتحاد السوفييتي، وليس هناك أي شيء يفرقنا بشكل كبير، ولا أرى أسباباً للخلافات مع المملكة والدول الأخرى في المنطقة، بل لدي علاقات شخصية جيدة جداً مع جميع هذه الدول».

حيثيات «الرافعة»

وبالعودة إلى صحيفة «عكاظ»، حيث أبرزت أن حيثيات حكم قضية رافعة الحرم تكون من (108 صفحات)، تضمنت 756 توقيعا وختما لأعضاء الدائرة القضائية.

وأكدت مصادر أن محكمة مكة المكرمة سلمت للنيابة العامة ولكل أطراف القضية نسخة من حيثيات الحكم، الذي تضمن البراءة لمجموعة «بن لادن» وجميع المتهمين، إذ خلصت المحكمة إلى أن الحادثة، كانت بسبب إعصار وعواصف رعدية غير متوقعة تسببت في التواء الرافعة وسقوطها في ساحة الحرم.

وكشفت حيثيات الحكم، أن المحكمة أفردت 25 صفحة لسرد أسباب الحكم بالبراءة، في حين تضمنت ردود المتهمين ومذكرات الدفاع نحو 75 صفحة عقب اختصار المكرر منها.

واستندت المحكمة في حكمها إلى تقارير فنية وهندسية وفيزيائية وميكانيكية مستنسخة من الصندوق الأسود للرافعة، فضلا عن محاكاة الظاهرة الجوية غير العادية.

وذكرت المحكمة أن حادثة الرافعة التي وقعت يوم عطلة رسمية، كانت في وضعية صحيحة وآمنة، ولم يثبت تفريط أي من المتهمين، بل تبين أخذهم الاحتياطات اللازمة.

واستندت المحكمة في حيثيات الحكم إلى فتاوى ذكرت بأن الوفاة إذا لم تكن بفعل آدمي معلوم أو مجهول العين، فلا دية مطلقاً.

وخلصت الدائرة القضائية إلى أنها لا تطمئن إلى أدلة الادعاء وتجد أن ما قدمه من أدلة غير كافية لإدانة المتهمين لما نسب إليهم.

مشروعات سكنية

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، كشف وزارة الإسكان عن ترسية نحو 34 مشروعا مع 24 مطورا عقاريا لبناء نحو 70 ألف وحدة سكنية خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تتزايد مع كل شهر.

وقال المشرف العام على برنامج الشراكة مع القطاع الخاص في وزارة الإسكان، المهندس «أحمد مندورة»، إن الشركات العالمية قامت بتغيير سياستها، حيث لم تعد ترغب في أن تأتي كمقاول تنفذ مشاريع وزارة الإسكان فحسب، وإنما أصبحت شريكة في تلك المشاريع من خلال برنامج الشراكة مع القطاع الخاص.

وأضاف، أن الـ70 ألف وحدة سكنية التي تم ترسيتها خلال الأشهر الستة الماضية ابتداء من أبريل/نيسان الماضي حتى الآن، استحوذت شركات التطوير العالمية على نحو 70% منها، عبر الشراكة والتحالف مع شركات تطوير محلية، لافتا إلى أن جنسيات تلك الشركات تتمثل في (الإسبانية والصينية والأمريكية).

التستر التجاري

كما لفتت الصحيفة، إلى إحالة وزارة التجارة والاستثمار، أكثر من 860 قضية تستر تجاري إلى النيابة العامة خلال السنة الهجرية الماضية، مشكلة نسبة ارتفاع أكثر من 90% مقارنة بالعام الماضي البالغ عددها 450 قضية.

واستحوذ قطاع المقاولات على النسبة الأكبر في عدد قضايا التستر التجاري، فيما جاء قطاع التجزئة في المرتبة الثانية.

يذكر أن وزارة التجارة والاستثمار قد أحالت في السنة الماضية 450 قضية مخالفة لنظام مكافحة التستر التجاري إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وذلك استنادا إلى المادة الثانية من نظام مكافحة التستر، حيث تختص الهيئة بالتحقيق والادعاء في مخالفة هذا النظام، ومن ثم الإحالة إلى ديوان المظالم لإصدار الحكم النهائي.

قرارات فورية

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الحياة»، إلى شروع المحكمة العامّة بمنطقة الرياض في البت الفوري والعاجل، ومن دون الحصول على موعد، في القضايا التي لا تقع ضمن اختصاصاتها، من خلال نموذج تمّ تعميمه على جميع القضاة والدوائر القضائية.

وتهدف هذه الخطوة إلى حفظ وقت المراجعين والمستفيدين، وتقليص الفترات بين المواعيد، والحد من هدرها، وحفظاً لأوقات المستفيدين.

وتتمّ آليات العمل الجديدة بأن يقوم موظّف قسم الإحالات وصحائف الدعوى بإفهام المدعي بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى، وأنّها في اختصاص محكمة أو جهة أخرى، وفي حال عدم قناعة المدعي يتم تحويل الدعوى إلى الدائرة القضائية من دون موعد.

ضبط إرهابيين

فيما لفتت صحيفة «الوطن»، إلى تسجيل مجموع المقبوض عليهم بتهم الإرهاب تراجعا نسبته 29% خلال محرم الماضي، مقارنة بالشهرين الماضيين، حيث بلغ إجمالي المطاح بهم خلال ذي الحجة 1438 نحو 145 متهما جديدا بالإرهاب، فيما بلغ إجمالي من تمت الإطاحة بهم في محرم الماضي 113 متهما جديدا.

وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال محرم من ضبط 91 متهما سعوديا، بالإضافة إلى 7 يمنيين متهمين جدد بقضايا الإرهاب وأمن الدولة.

وكشفت نافذة «تواصل» التابعة لوزارة الداخلية أن قائمة المتهمين ضمت خلال الشهر الماضي 4 سوريين جدد.

  كلمات مفتاحية

السعودية تيلرسون الإسكان الأزمة الخليجية رافعة الحرم صحف القضاء الإرهاب بوتين