«أردوغان»: لا يصح التشكيك بـ«السنة النبوية» واحذروا إفساد الجيل

الأحد 22 أكتوبر 2017 06:10 ص

قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إنه لا يصح التشكيك في السنة النبوية الشريفة، واعتبر ذلك إفسادا لجيل كامل.

جاء ذلك في كلمة ألقاها «أردوغان»، السبت، خلال افتتاح منتدى الحضارات الدولي، الذي تنظمه جامعة «ابن خلدون» بمدينة إسطنبول.

وقال إن «البعض حاول في الفترة الأخيرة جعل السنة النبوية المطهرة، موضع جدل خطير، وإثارة هذا الجدل في بلدنا مصدر حزن كبير بالنسبة لنا».

وأضاف «أردوغان» أن «البعض يحاول إلصاق تهم باطلة بالإسلام عبر المنظمات الإرهابية، وهذه المحاولات كثيرة إلى درجة لا نجد معها الفرصة لدحض تلك التهم».

وتابع: «كون المرء عالمًا (في الدين) فهذا لا يمنحه صلاحية إطلاق أحكام وإثارة الجدل في سنة نبيّنا الحبيب».

وحذر«أردوغان» قائلا: «إثارة مثل هذه النقاشات تفسد جيلا كاملا، وليس هناك جهة منحتهم حق إفساد هذا الجيل، كما أنهم لا يستطيعون دخول عالم السياسة من هذا الباب، وإن حاولوا فإن ثمن ذلك سيكون باهظًا بالنسبة لهم أيضا».

وختم حديثه بالقول إن «جذور الحضارة الإسلامية، التي تم وضع أساسها مع نبوة الرسول محمد (خاتم المرسلين)، موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن ثم فلا يصح التشكيك فيها».

والثلاثاء، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بإنشاء مجمع باسم «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف».

وقالت وزارة الثقافة إن المجمع الجديد سيخدم الإسلام بإقامة «مرجعية أصيلة (لم يحددها) للحديث النبوي الشريف وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة».

واستخدمت جماعات إسلامية مثل تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» تفسيرات لأحاديث لتبرير العنف وحث أنصارها على تنفيذ هجمات.

لكن كبار علماء الدين، ينددون بالتفسيرات المتشددة للإسلام مثل التي تتبناها «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» في حين عزلت الحكومة، التي تعين الأئمة والوعاظ في مساجد المملكة البالغ عددها 70 ألفا، العديد من علماء الدين لتحريضهم على العنف أو الفتنة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحديث النبوي السنة النبوية القرآن أردوغان الحضارة الإسلامية