نفي رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة «يحيى السنوار»، ما تناقلته وسائل إعلام، حول توتر العلاقات بين حركته وقطر.
كما نفي في بيان لمكتبه، حصل «الخليج الجديد» على نسخة منه، أن قطر تعارض المصالحة الفلسطيينية، أو أنها مستاءة من التقارب في العلاقة بين حماس ومصر الشقيقة.
وقال «السنوار» في البيان، إن ما ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول ما ورد في لقاء رئيس الحركة بقطاع غزة مع الأطر الشبابية حول هذا الأمر «عارٍ عن الصحة تماما، ولم يرد ذكره في اللقاء نهائيا».
ولفت البيان إلى أن «دور قطر الشقيقة في دعم صمود شعبنا الفلسطيني عامة وأهلنا في قطاع غزة خاصة في ظل الحصار الظالم، كان ولا يزال دورا رياديا لن ينساه شعبنا، حيث قامت قطر بالعشرات من المشاريع الإنسانية ومشاريع الإعمار والبنى التحتية؛ ما انعكس بصورة واضحة على مستوى الحياة، وهو ما شعر به شعبنا وساهم بصورة كبيرة في منع انهيار قطاع غزة خلال سنوات الحصار».
وأضاف: «نؤكد أننا لمسنا طيلة الوقت حرص قطر الكبير على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام ومباركتها لكل الجهود الرامية لتحقيق ذلك».
ومنذ أيام، نجحت القاهرة في إبرام مصالحة بين حركتي «حماس» و«فتح»، وسمحت بفتح مكتب دائم للحركة في العاصمة المصرية، وبدأت تدريجيا إجراءات رفع الحصار عن قطاع غزة.
وسبق أن أعربت الخارجية القطرية، عن ترحيبها بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركة «فتح» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، لافتة إلى أن «هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي، واستعادة روح الشراكة بين الأطراف الفلسطينية».
وتشهد علاقات القاهرة و«حماس» تحسنا كبيرا، بعدما فكت الحركة ارتباطها بـ«الإخوان»، في وثيقتها الجديدة، وكثفت من قواتها الأمنية على الحدود، وشنت حربا ضد الجماعات المتشددة المشتبه بعلاقتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية».
