التقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية «صالح العاروري»، الأحد، رئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني» والمرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي».

وجرى لقاء «العاروري» مع المسؤولين الإيرانيين، في مقر البرلمان بالعاصمة طهران، بحسب وكالة أنباء البرلمان الإيراني.

وأضافت الوكالة أن «العاروري» تناول خلال لقاءاته، القضية الفلسطينية وعددا من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكان وفد من حركة «حماس» الفلسطينية، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة «صالح العاروري»، افتتح زيارته إلى طهران، بلقاء مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي»، أمس السبت.

وأشاد «ولايتي» بمواقف حركة «حماس» الرافضة للتخلي عن السلاح، معتبرا أن «السلاح خط أحمر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية».

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، عن «العاروري» قوله عقب المباحثات مع «ولايتي»: إن «وجودنا الآن في طهران هو الرفض العملي لطلب قطع العلاقات معها»، معتبرا أن «إيران هي الداعم الرئيسي للمقاومة في فلسطين».

وفي وقت سابق، أكد رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، «يحي السنوار»، أن «إيران هي الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب القسام» (الجناح العسكري لحماس).

وكانت علاقات «حماس» مع إيران قد تأثرت على خلفية رفض «حماس» دعم «الأسد» مع اندلاع الثورة السورية في 2011، بينما أفادت تقارير أن «حماس» تسعى لترميم العلاقات مع طهران خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد تراجع المحيط الإقليمي الداعم للحركة.

يذكر أن وفدا قياديا من المكتب السياسي لحركة «حماس» زار طهران، مطلع أغسطس/آب الماضي، لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب «حسن روحاني».