قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، بقيادة «هاني أبو ريدة»، تجميد عودة الجماهير لمباريات بطولة الدوري العام هذا الموسم، بعد الأحداث الأمنية في الواحات، واستشهاد وإصابة العشرات من رجال الشرطة أثناء مطاردة عناصر إرهابية.

وأضاف «أبو ريدة» أنه من الصعب في ظل الأوضاع الأمنية الحالية بعد أحداث الواحات أن تعود الجماهير؛ لأن هذا الأمر يمثل جهدًا مضاعفًا على قوات الأمن.

وأكد أن اتحاد الكرة مستاء من تصرفات جماهير الإسماعيلي في لقاء الداخلية بالدوري، وأن أفعال الشغب تنهي أمل عودة الجماهير هذا الموسم خوفًا من قيام الأمن بإلغاء البطولة بشكل كامل.

وتابع: «اتحاد الكرة يرغب في انتظام البطولة دون أزمات، حتى تتنهي في شهر مايو المقبل، كما طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب نهائيات كأس العالم في روسيا».

من جانبه، أبدى «مجدى عبد الغنى» عضو اتحاد الكرة، استياءه الشديد من تصرفات جماهير الإسماعيلي التي حضرت مباراتهم أمام الداخلية بالدوري، ما أدى إلى خروجهم من المباراة بأمر من الأمن.

ومنعت مصر الجماهير من حضور المباريات منذ أكثر من 5 أعوام وتحديدا منذ حادثة استاد بورسعيد التي وقعت في فبراير/شباط 2012، حين تدافعت جماهير النادي المصري في اتجاه جماهير الأهلي، واشتبكت معها بأسلحة بيضاء مختلفة الأنواع وشماريخ مما أسفر عن سقوط 72 من مشجّعي الأهلي.