اختفى 3 عمال فلسطينيين، الإثنين، خلال عملهم داخل أحد الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية.

جاء ذلك، في بيان لوزارة الداخلية في قطاع غزة، بحسب «الأناضول».

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية «إياد البزم»: «تقوم الأجهزة الأمنية بإجراء التحقيقات لمعرفة مصيرهم».

وكانت وسائل إعلام فلسطينية محلية، قد تناقلت معلومات تفيد بأن العمال الثلاثة، قد اختطفوا من قبل عناصر تتبع لتنظيم «ولاية سيناء»، وتم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة داخل الأراضي المصرية.

وقالت المصادر إن المختطفين من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي ردا على اعتقال قيادات بتنظيم «الدولة الإسلامية» في غزة، قبل أيام.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت «حماس»، اعتقال قيادات بارزة في تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل قطاع غزة، كشفت مصادر حينها أن من بينهم المسؤول الأول عن التنظيم في القطاع «نور عيسى».

ويشهد قطاع غزة، مؤخرا توترا بين «حماس»، وجماعات متشددة تناصر «الدولة الإسلامية»، وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوفها.

وكانت «حماس» قد صرحت في وقت سابق، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» ليس له موطئ قدم حقيقي في القطاع.

وقال المتحدث باسم الحركة «سامي أبو زهري»: «لا يوجد شيء اسمه داعش (الدولة الإسلامية) في قطاع غزة»، لكنه أضاف: «هناك بعض المناصرين لهذه الأفكار وهؤلاء ليس لنا مشكلة معهم لأننا لا نحارب الناس على أفكارهم ولكن في نفس الوقت لن نسمح بأي تجاوزات أمنية من أي جهة أو أشخاص».

وتحتاج حركة «حماس» إلى التأكد من أنه لا ينظر إليها على أنها مضيف محتمل لـ«الدولة الإسلامية».

وتنشط في محافظة شمال سيناء المصرية المتاخمة لغزة، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».