كشف حساب «مجتهد الإمارات» الشهير على «تويتر» عن مؤامرة ضد سلطنة عمان يقودها ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، والقيادي الفلسطيني المفصول من حركة «فتح» «محمد دحلان»، من خلال دعمهما للمعارضة العمانية المزعومة في مسندم وظفار.

وقال «مجتهد الإمارات» في تغريدة له «مصادر خاصة: محمد بن زايد ومستشاره دحلان يعملان على تمويل المعارضة العمانية في مسندم وظفار، والتواصل مع معارضين قطريين وتمويلهم أيضا».

 

 

وأكد في تغريدة أخرى أنه حتى الآن حسب المصادر تم تقديم ما يقارب الـ16 مليون دولار لوجهاء ومشايخ من محافظة مسندم».

 

 

وأوضح «مجتهد الإمارات» أن «محمد بن زايد» يعتبر «إمارة مسندم إمارة محتلة من سلطنة عمان ويطلقون عليها اسم إمارة رؤوس الجبال».

 

 

وأضاف: «فضلا عن تمويل المعارضة الإيرانية، ولكن حتى اللحظة لم يتم دفع أموال للإيرانيين، كما سيتم تمويل معارضين قطريين بمبلغ 5 ملايين يورو هذا الشهر».

 

 

وأكد «مجتهد الإمارات» أن قيادة القوات المسلحة الإماراتية «تدفع رشاوى مالية لميليشيا الحوثي من أجل عدم مهاجمة مواقعها»، معربا عن توقعه بعدم تحرير صنعاء لهذا السبب.

 

 

يشار إلى أن العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان حساسة للغاية، خاصة بعد الكشف عن عملية تجسس قادتها أبوظبي ضد السلطنة في عام 2011 .

وكانت عمان أعلنت نهاية يناير/كانون الثاني 2011 عن كشف شبكة تجسس إماراتية، وأشارت المصادر العمانية حينذاك إلى أن تلك الشبكة كانت تستهدف رصد مناطق عسكرية وحكومية، وهو ما نفته الإمارات.

ويشير مراقبون إلى أن بعض العمانيين يتهمون الإمارات بشكل غير رسمي بالوقوف وراء أحداث «صحار» التي شهدت احتجاجات ضد النظام السياسي في البلاد، في فبراير/شباط 2011.