«السيسي» يدعو إلى تعزيز التعاون العسكري بين مصر وفرنسا

الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 01:10 ص

دعا الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إلى تعزيز التعاون العسكري بين القاهرة وباريس.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، اطلع عليه «الخليج الجديد»، فإن «السيسي»، لفت خلال لقاءه رئيس الشركة الفرنسية للصناعات العسكرية «نافال»، «هيرفي جيلو»، إلى أن بلاده باتت ثاني أكبر مُستخدم للقطع العسكرية التي تنتجها «نافال» بعد القوات البحرية الفرنسية.

وبدأ «السيسي»، الإثنين، زيارة رسمية لفرنسا تستغرق 3 أيام، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأعرب «السيسي»، خلال اللقاء، عن اعتزاز بلاده بالتعاون مع الشركة الفرنسية، مؤكدا أن «الوحدات التي تعاقدت عليها مصر مع تلك الشركة تمثل إضافة محورية لمسيرة تحديث أسطول القوات البحرية المصرية».

من جانبه، أكد «جيلو»، حرص شركته على الاستمرار في التباحث مع الجانب المصري حول آفاق التعاون المستقبلي (دون إعطاء مزيدا من التفاصيل).

ومساء أمس، التقى «السيسي»، وزيرة الدفاع الفرنسية «فلورانس بارلي»، حيث بحث الجانبان، على مأدبة عشاء أقامتها وزيرة الدفاع الفرنسية على شرف الرئيس المصري، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، تسلمت مصر فرقاطة بحرية من طراز «جويند»، وهي الأولى من بين أربع فرقاطات من الطراز ذاته تعاقدت مصر عليها مع شركة «نافال».

وحسب وسائل إعلام فرنسية، تبحث باريس صفقة محتملة لبيع طائرات مقاتلات من طراز «رافال» للقاهرة، غير 24 مقاتلة فرنسية من الطراز ذاته تعاقدت عليها مصر في 2015، وتسلمت بعضها.

ومن المقرر أن يشهد الرئيسان المصري والفرنسي مراسم توقيع 17 اتفاقية بين بلديهما، وفق وسائل إعلام محلية مصرية.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة للرئيس المصري إلى فرنسا، منذ توليه الحكم في صيف 2014، والأولى له بعد تولي «إيمانويل ماكرون» رئاسة الإليزيه؛ حيث كانت زيارتاه السابقتان لباريس في عهد الرئيس الفرنسي السابق «فرانسوا أولاند»، في نوفمبر/تشرين الثاني من عامي 2014 و2015.

ومثلت صفقات التسليح العسكري «رأس الحربة» في العلاقات المصرية الفرنسية، عقب أحداث 30 يونيو/حزيران 2013،؛ حيث باتت فرنسا أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي العلاقات المصرية الفرنسية السيسي صفقات سلاح تعاون عسكري