اتفاق للمعارضة السورية حول المعابر وإنشاء جيش نظامي

الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 07:10 ص

اتفقت الحكومة السورية المؤقتة مع فصائل الجيش السوري الحر في منطقة درع الفرات، الثلاثاء، على توحيد إدارة المعابر، والانتقال إلى مرحلة الجيش النظامي.

وكشف بيان نشره القائد العام للجبهة الشامية، «أبو ياسين»، عبر حسابه على «تويتر»، عن التوصل إلى هذه القرارات في اجتماع بمقر القوات التركية، حضره كل مسؤولون مدنيون وعسكريون أتراك، إضافة لمسؤولين في الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري المعارض، وقادة لفصائل الجيش السوري الحر في منطقة درع الفرات.

واتفق المجتمعون على «توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات، وإدارتها من قبل الحكومة المؤقتة، وجمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة تكون تحت تصرف الحكومة المؤقتة، على أن توزع مجموع الواردات بشكل عادل على الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية والجيش الحر».

كما تم الاتفاق على انتقال الفصائل من مرحلة المجموعات والفصائل، إلى مرحلة الجيش النظامي، وذلك على مرحلتين.

وتتكون المرحلة الأولى، حسب البيان، من تشكيل ثلاثة فيالق؛ الأول «فيلق الجيش الوطني»، والثاني «فيلق السلطان مراد»، والثالث «فيلق الجبهة الشامية».

أما المرحلة الثانية، فستكون بعد اكتمال المرحلة الأولى بشهر واحد، وسيتم فيها تجريد الفصائل من مسمياتها، والتعامل مع الجيش النظامي على الشكل الآتي: «في كل فيلق ثلاثة فرق، وتحت كل فرقة ثلاثة ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب».

وأشار البيان إلى أنه سيتم في المرحلة الثانية تسليم كل أسلحة وسيارات ومعدات ومقرات الفصائل لوزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.

ولفت إلى أنه من لم يلتزم بالقرارات من الفصائل سيتم فسخ عقده.

وقع على الوثيقة ممثلو كل من «الجبهة الشامية» و«فرقة الحمزة» و«تجمع فاستقم» و«جيش الإسلام» و«صقور الشام» و«لواء أنصار السنّة» و«الفرقة الأولى» و«لواء الوقاص» و«لواء الفتح» و«حركة أحرار الشام» و«لواء المنتصر بالله» و«لواء المعتصم» و«الفرقة الشمالية».

كما وقع على الاتفاق «اللواء الأول» و«اللواء الرابع» و«جيش الأحفاد» و«لواء سمرقند» و«فوج المصطفى» و«الفوج الأول» و«فرقة الصفوة» و«صقور الشمال» و«جيش النخبة» و«فرقة السلطان مراد».

وشملت قائمة الموقعين «الحكومة السورية المؤقتة» و«الائتلاف الوطني» و«لواء السلطان محمد الفاتح» و«أحرار الشرقية» و«لواء الشمال» و«هيئة الأركان» و«الفرقة 23» و«الفوج الخامس» و«لواء ثوار الجزيرة» و«الفرقة التاسعة» و«لواء السلطان عثمان» و«لواء السلطان سليمان شاه» و«اللواء الأول مغاوير».

كانت شبكة «شام» السورية، كشفت في وقت سابق أن تركيا، بالاتفاق مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، تعمل على دمج الفصائل السورية لتتحول فيما بعد إلى جيش وطني موحد.

بينما نقلت مصادر صحفية عن القيادي في الجيش الحر، العقيد «هيثم العفيسي»، أن الساعات المقبلة ستشهد ولادة هيئة الأركان الموحدة بقيادة العقيد «فضل الله الحجي».

وعملت الفصائل منذ أغسطس/آب 2016، ضمن غرفة العمليات، واستطاعت السيطرة على مناطق واسعة شمالي سوريا، وطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من المنطقة.

وتتضمن المنطقة ثلاثة معابر مع تركيا، متمثلة بباب السلامة، التي تسلمته الحكومة قبل أيام، إضافة إلى معبر جرابلس، والراعي غير الرسمي، والذي تتولى إدارته «فرقة السلطان مراد».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

درع الفرات تركيا الجيش الحر جيش نظامي معابر