قيادي بـ«حماس»: المصالحة الفلسطينية لا تزال في الإعلام فقط

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 11:10 ص

وصف القيادي في حركة «حماس» الفلسطينية «حسن يوسف»، المصالحة الفلسطينية بأنها لا تزال في الإعلام فقط، مشيرا إلى أن كل شيء باق على حاله من اعتقالات واستدعاءات لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، إضافة للعقوبات على غزة.

وحذر «يوسف» في تصريح له، أمس الثلاثاء، من أن «تأخير التنفيذ على الأرض يجعل منسوب الشكوك وعدم الثقة بإنجاز المصالحة مرتفع جدا»، مؤكدا أن «أي فشل هذه المرة ستكون له تبعات ثقيلة ونتائج قد لا تحمد عقباها».

وأضاف القيادي في «حماس» أن حركته «قامت بخطوات جادة وجريئة وعملية لإنهاء الانقسام، وأن الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح قابلوا ذلك كله بأقوال إيجابية».

وشدد «يوسف» على أن «الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيس محمود عباس ومركزية فتح خطوات جادة على الأرض، برفع العقوبات عن غزة ووقف الاعتقالات السياسية فورا».

وألمح «يوسف» إلى أن «تأخير السلطة وحركة فتح في تحقيق المصالحة على الأرض يدعو للقلق، في ظل تلهف الشعب الفلسطيني لإنهاء هذه الحالة الصعبة والمرفوضة من الانقسام».

وكان الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» صرح، في حديث لوسائل إعلام صينية الأسبوع الماضي، قائلا إن «المصالحة الفلسطينية إثر الاتفاق الأخير مع حركة حماس، تحتاج إلى وقت وصبر ولا نريد أن نستعجل الأمور»، فيما جدد تأكيده على ضرورة وجود «سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد».

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقعت حركتا «فتح» و«حماس» في العاصمة المصرية القاهرة اتفاق المصالحة، بحضور مدير المخابرات المصرية «خالد فوزي».

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع العمل على إزالة كل المشاكل الناجمة عن الانقسام.

كما تضمن الاتفاق دعوة من القاهرة لكل الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو/أيار 2011، لعقد اجتماع آخر في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، دون توضيح جدول أعماله، لكنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير.

وتسلمت الحكومة الفلسطينية الوزارات والهيئات الحكومية في قطاع غزة خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء «رامي الحمد الله»، مطلع الشهر الجاري، برفقة الوزراء، بعدما أعلنت حركة «حماس» في 17 سبتمبر/أيلول الماضي حل «اللجنة الإدارية»، التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الانقسام الفلسطيني فتح السلطة الفلسطينية المصالحة الفلسطينية حماس محمود عباس حسن يوسف