نشرت سيدة سعودية مقطعا عبر حسابها على تطبيق «سناب شات»، معلنة فيه عن إطلاق مسابقة، حددت فيها استعدادها لتقديم «خادمة فلبينية»، ضمن مجموعة الجوائز المُقدمة للفائزين.
وأثار الإعلان غضبا وجدلا واسعين بين أوساط المتابعين، الذين اعتبروا الجائزة نوعا من الاتجار بالبشر، لكون صاحبة الإعلان عرضت إنسانا كسلعة، وهو ما يعد إهدارا لكرامة الإنسان، بحسب قوانين العمل في السعودية.
وكانت «ملاك الحسيني» هي المُعلنة للجائزة المثيرة للجدل، ويُشار إلى أنها إحدى الشخصيات الشهيرة في السعودية عبر الشبكات الاجتماعية، وهي مبتعثة سعودية في أمريكا لدراسة الدكتوراه، وعضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود، ونالت شهرتها عبر نشرها مجموعة صور ومقاطع مصورة لحياتها اليومية مع ابنتها التي تدعى «سافانا».
ونشرت «الحسيني» في وقت لاحق، منشورا لتوضيح ما حدث بالإعلان، مؤكدة أنها لم تقصد إهانة الخادمات الفلبينيات، لأنها قصدت أنها ستقوم بالتكفل بقيمة الاستقدام لمن لا يملك قيمة هذا المبلغ، وليس تقديم العاملة كهدية.
على الجانب الآخر، أوضح «خالد الفاخري»، مستشار قانوني، أن عرض الإنسان كهدية يدخل ضمن دائرة «الاتجار بالبشر»، لكن توضيح المعلنة عن أنها ستقوم بدفع قيمة الاستقدام يخرجها من دائرة العقوبة، فضلا عن عدم وضعها لصورة خادمة بعينها، بحسب صحيفة «عاجل» السعودية.
