احتفل الحاخام اليهودي المتطرف، عضو الكنيست الإسرائيلي «يهودا غليك»، الأربعاء، بزفاف نجله داخل ساحات المسجد الأقصى، باذن من رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».
واقتحم «غليك» اقتحام الأقصى، بصحبة ابنه، وعدد من المستوطين اليهود، بحسب موقع «رام الله».
وجال «غليك» في ساحات المسجد برفقة ابنه، قبل أن يلتقطا صورا أمام قبة الصخرة.
وقال مصدر بدائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن «غليك» المنتمي لحزب «الليكود» اليمني، اقتحم ساحات بعد الظهر، عبر باب المغاربة، برفقة مجموعة من المتطرفين، وقاموا بجولة استفزازية في ساحاته.
وأشار إلى أن سماح حكومة الاحتلال وشرطة الاحتلال، باقتحام الأقصى، يؤدي إلى إثارة مشاعر المسلمين، وتوتر الأوضاع في المسجد ومدينة القدس.
من جانبه، قال «غليك» في تصريح صحفي: «شكراً جزيلاً لك عزيزي رئيس الوزراء، هدية رائعة لمناسبة زفاف ابني وبادرة إنسانية طيبة بالنسبة لي».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد منع السياسيين وأعضاء الكنيست من دخول المسجد الأقصى نهاية العام 2015، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة القدس والأراضي الفلسطينية إثر تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وألغى «نتنياهو» هذا المنع بداية الشهر الجاري، ولكنه اشترط الحصول على موافقته قبل أي عملية دخول.
وغالبا ما يقتحم المستوطنون اليهود، المسجد الأقصى من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
