رحب الرئيس اللبناني «ميشال عون»، بإعلان السعودية، التفاوض مع بلاده في شأن مذكرتي تفاهم وتعاون في مجالي التعليم والإسكان.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية (رسمية)، عن «عون»، ارتياحه لصدور قرارين في المملكة للتعاون مع لبنان، قائلا: «نأمل أن يتم مثل هذا التلاقي بين لبنان وكل الدول العربية الشقيقة في مختلف القطاعات، وهو أمر يحظى باهتمامنا».
وشدد خلال استقباله، الأربعاء، في قصر بعبدا وفد المشاركين في «المؤتمر الدولي الخامس عشر للتشغيل والصيانة في الدول العربية»، الذي انعقد في بيروت تحت عنوان «الصيانة الذكية»، على ضرورة «التعاون بين الدول العربية كافة».
وعبر عن أمله في أن «تنتهي قريبا الأزمات العربية وتنفتح سائر الدول العربية على بعضها البعض»، وقال: «إننا في لبنان نعتبر الدول العربية امتدادا حيويا لنا والحرب الدائرة حاليا في سوريا عزلتنا بريا عن هذا الامتداد».
وكان مجلس الوزراء السعودي، وافق في جلسته أمس، على تفويض وزير التعليم، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب اللبناني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي، والتوقيع عليه.
كما وافق مجلس الوزراء، على تفويض وزير الإسكان، بالتباحث مع الجانب اللبناني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين في مجال الإسكان.
والشهر الماضي، أشاد رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» بمتانة العلاقات السعودية اللبنانية، وقال: «المملكة كانت حريصة على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون استثناء، كي يستطيع لبنان تجاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره»، مضيفا أن «العلاقات بين البلدين لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة لدور المملكة وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة».
وكان الرئيس اللبناني «ميشال عون» قد اعتبر خلال زيارته للسعودية في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، أن صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية السعودية فتحت.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» حينها أن «عون» طلب في زيارته من العاهل السعودي الاستمرار في دعم الجيش لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الأخرى، ومن ضمن ذلك موضوع المساعدات العسكرية السعودية للبنان.
