أثار طرد البرازيلي «نيمار دا سيلفا» نجم باريس سان جيرمان خلال مواجهة مارسيليا، بالجولة العاشرة من بطولة الدوري الفرنسي الدرجة الأولى موسم 2017-2018، الكثير من الجدل حول مدى تمتع الموهوب البرازيلي بشخصية اللاعب الكبير الناضج.

وكان «نيمار» خرج مطرودا من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، بعدما حصل على بطاقتين صفراويتين في أقل من 3 دقائق، الأولى عند الدقيقة 84 إثر كرة مشتركة، والثانية 87 بعدما اعتدى على أحد لاعبي مارسيليا بدون كرة بعد تدخل عنيف من الأخير عليه.

وبدورها سلطت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الضوء على «نيمار» مؤكدة أنه مثلما يمتلك النجم البرازيلي جانبا مضيئا يتمثل في مهاراته الخارقة، وتسجيله أهدافا لفرقه، إلا أن هناك جانبا مظلمًا في مسيرته مثل المشاكل التي يفتعلها، وعدم احترامه للخصوم وغيرها من الأمور، وعدم قدرته على ضبط أعصابه.

ورصدت الصحيفة الفرنسية، حصول اللاعب صاحب الـ25 عاما، على عدة بطاقة حمراء في مسيرته الكروية، بصورة أكبر من لاعبين آخرين يتسمون بالخشونة في طريقة لعبهم.

- عام 2011، وهو في سن الـ19 عاماً عندما كان لاعباً في صفوف سانتوس البرازيلي، وأثناء مواجهة كولو كولو في كأس ليبرتادوريس، تحصل على البطاقة الصفراء الثانية، والطرد بعد احتفاله بالهدف بارتداء قناع لنفسه، التقطه من أحد الجمهور، الذي كان يحمل دعاية لأحد الشركات الراعية له.

- عام 2011، وخلال مواجهة أتلتيكو مينيرو، حاول الحصول على بطاقة صفراء ليغيب عن المواجهة القادمة لفريقه سانتوس بسبب تراكم البطاقات حتى يحصل على جرعة من الراحة إلا أنه حصل على بطاقة أخرى بسبب الاعتراض على حكم المباراة ليخرج مطروداً ويتم معاقبة بالإيقاف لـ3 مباريات.

- عام 2010 تلقى بطاقة حمراء في إحدى مباريات الدوري البرازيلي بعدما فقد أعصابه وتدخل بعنف مع أحد لاعبي الفريق الخصم، كما أهان «دوريفال جونيور» مدربه في سانتوس أثناء مغادرته ملعب المباراة.

- عام 2012، انتقد «ميورسي رامواله» مدربه في نادي سانتوس البرازيلي بصورة فظة أمام عدسات الكاميرات قبل أن يخرج ويعتذر.

- عام 2015 في كوبا أمريكا، خرج مطرودًا أمام كولومبيا، بعد شجار مع أحد اللاعبين، وهو ما تسبب تباعًا في خروج البرازيل من البطولة.

- عام 2016 تلقى البطاقة الحمراء خلال مواجهة برشلونة ومالاجا بالجولة الـ31 من بطولة الدوري الإسباني، بعدما حصل على البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخل عنيف على أحد لاعبي الفريق الأندلسي، وخلال مغادرته الملعب صفق في وجه الحكم بصورة ساخرة وهو الأمر الذي تسبب في غيابه عن الكلاسيكو ضد ريال مدريد وإيقافه 3 مباريات.

ولم يمر على انضمام «نيمار» إلى باريس سان جيرمان قادماً من برشلونة أكثر من شهرين، ورغم ذلك أثار الكثيرة من الأزمات أبرزها خلافاته مع زميله المهاجم الأوروجوياني «إيديسون كافاني»، وأخيراً طرده أمام مارسيليا والذي أظهرت كاميرات البث التليفزيوني عدم مبالاته به.