الإمارات تدرج 10 أفراد وهيئة واحدة في قائمة الإرهاب

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:10 ص

أدرجت الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، 11 فردا وهيئة واحدة، بقائمة الإرهاب، وذلك بزعم تجفيف موارد الإرهاب.

وقال بيان لمجلس الوزراء الإماراتي إن المصنفين على القائمة وجميعهم يمنيين هم: «نايف صالح سالم القيسي، وعبدالوهاب محمد عبدالوهاب الحميقاني، وهاشم محسن عيدروس (يمني) ونشوان العدني».

هذا بالإضافة لـ«خالد عبدالله صالح المرفدي، وسيف الرب سالم الحيشي، وعادل عبده فاري عثمان الذهباني ورضوان قنان (رضوان محمد حسين قنان) ووالي نشوان اليافعي، و خالد سعيد غابش العبيدي، وبلال علي الوافي».

كما تم إدراج جمعية الرحمة الخيرية وسوبر ماركت الخير (اليمن) بالقائمة لاتهامهما بتمويل الإرهاب.

وجاء هذا القرار كجزء من الجهود المزعومة المشتركة للدول الأعضاء بـ«مركز استهداف تمويل الإرهاب» والذي يضم في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ويترأسه بشكل مشترك كل من الولايات المتحدة والسعودية، بحسب «وام».

 ووجه قرار مجلس الوزراء المصرف المركزي الإماراتي بإتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات الأفراد والهيئات المدرجة على قوائم العقوبات.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت قطر، قائمة إرهابية، تضم كيانين و11 شخصا، سبق أن أعلنت السعودية والبحرين أنهم قادة وممولين وداعمين لتنظيم «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» في اليمن، وقامتا بإدراجهم على قائمة الإرهاب.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية «قنا»، فإن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب القطرية، فرضت بالتعاون مع مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات تستهدف 11 شخصا وكيانين من القياديين والممولين والمسهلين للأعمال الإرهابية باليمن.

وقالت إن هذه العقوبات تأتي في إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب.

وجاء إعلان قطر للقائمة، بعد كشف السعودية والبحرين عن ذات القائمة، طبقا لما تم الاتفاق عليه في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الذي تم الإعلان عن تأسيسه في مايو/آيار 2017، ويضم دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وبناء قدرات الدول الأعضاء في المركز، لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية ذات الصلة التي تهدد أمن الدول الأعضاء.

وجاء الإعلان القطري، رغم الأزمة الخليجية، التي فرضت فيها دول السعودية والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى مصر، حصار على قطر، بدعوى تمويل الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وكانت دول «مجلس التعاون الخليجي»، اتفقت مع أمريكا، في مايو/أيار الماضي، على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب بتأسيس مركز في مدينة الرياض لهذا الغرض، ليكون امتدادا للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ومبنيا على الجهود القائمة في هذا الصدد.

وجاء الإعلان عن إطلاق «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف»، بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» حينها.

  كلمات مفتاحية

الإمارات مجلس الوزراء مزاعم إرهاب يمنيون المصرف المركزي