«العاروري»: «حماس» لا تقبل مناقشة شروط (إسرائيلية) للمصالحة

الخميس 26 أكتوبر 2017 10:10 ص

نفى نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس»، «صالح العاروري» أن يكون أي طرف طرح شروطا إسرائيلية للمصالحة لمناقشتها على طاولة الحوار الفلسطيني.

وقال «العاروري»، في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، إن «حماس» وكذلك حركة «فتح» وأي فلسطيني، لا يمكن أن يقبلوا بحث شروط إسرائيلية للمصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن رد «حماس» على ما طرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية، «بنيامين نتنياهو»، من شروط في الإعلام كان «عمليا وليس بالأقوال».

وشدد «العاروري» على أن سلاح المقاومة أمر شرعي واجب إلى أن يزول الاحتلال، مؤكدا أن الاعتراف بـ(إسرائيل) غير وارد بالنسبة لحركة «حماس» في أي وقت من الأوقات.

وأوضح القيادي في «حماس» أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحدد للحركة مع من تكون علاقاتها، وأن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هي المحدد الأساسي لافتا إلى أن زيارة وفد «حماس» لإيران رد عملي على المطالبات الإسرائيلية.

كان «نتنياهو» حدد 3 شروط لقبول دولته المزعومة بالمصالحة الفلسطينية، قائلا عبر بيان لمكتبه: «فهمنا لهذه المصالحة بسيط جدا: اعترفوا بدولة (إسرائيل)، وقوموا بحل الجناح العسكري لحركة حماس، واقطعوا العلاقات مع إيران التي تدعو إلى إبادتنا وما إلى ذلك».

وبخصوص توسيع حركة «حماس» دائرة علاقاتها الإقليمية، قال «العاروري» إن الحركة تريد علاقات مع كل فرقاء المنطقة بما يخدم القضية الفلسطينية.

وأضاف: «نريد من كل واحد منهم أن يخدم القضية الفلسطينية فيما يستطيع؛ لأن شعوب المنطقة العربية والإسلامية تعتبر فلسطين قضيتها».

وتابع: «هناك تفاوت في الأنظمة إزاء الالتزام بالقضية الفلسطينية؛ فهناك أنظمة تراها قضيتها، وهناك من يهتم بالوضع الفلسطيني، وهناك من هو غير مبال، وهناك مع الأسف من نحس أنه أصبح يشتغل ضدنا، ونحن لا نعمل ضده».

ووقع كل من حركة التحرير الفلسطينية «فتح» و«حماس» اتفاقية مصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري برعاية مصرية.

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

  كلمات مفتاحية

إسرائيل حماس المصالحة الفلسطينية نتنياهو