(إسرائيل) تهدد إيران بعمل عسكري لمنعها من امتلاك «النووي»

الخميس 26 أكتوبر 2017 01:10 ص

قال وزير المخابرات الإسرائيلي، «إسرائيل كاتس»، الخميس، إن بلاده مستعدة للجوء إلى عمل عسكري لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أبدا.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أثناء زيارته اليابان: «إذا لم تمنع الجهود الدولية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام إيران من اكتساب قدرات نووية فستتحرك (إسرائيل) بنفسها عسكريا».

وقال «ترامب» في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي، والذي وقعه سلفه «باراك أوباما»، ما يعطي مهلة لمدة 60 يوما للكونجرس لإعادة فرض عقوبات على طهران.

وطالب «كاتس» بإدخال تعديلات على الاتفاق لضمان عدم اكتساب طهران القدرة على امتلاك سلاح نووي أبدا.

وطلب فرض عقوبات تمنع إيران من تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية تكون نقطة انطلاق لهجمات على (إسرائيل)، وحث على إجراء يوقف تطوير طهران صواريخ باليستية.

وقامت (إسرائيل) من قبل بتحركات أحادية دون موافقة حليفتها الولايات المتحدة، شملت ضربات جوية لموقع يشتبه أنه مفاعل نووي في «سوريا» في 2007، وفي العراق في 1981، لكن توجيه ضربة لإيران سيكون مجازفة خطرة إذ يمكن أن تؤدي لضربة مضادة وأن تهز أسواق المال، بحسب «رويترز».

وربما يثير تهديد (إسرائيل) بضربة عسكرية تأييدا داخل الولايات المتحدة لتشديد بنود الاتفاق النووي، لكن قد يكون له تأثير معاكس بتشجيعه المتشددين في إيران وتوسيعه فجوة في العلاقات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.

ولم تبرز حتى الآن أي من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى جانب الاتحاد الأوروبي، نقاط قلق قوية بشأن إيران، مما يضع الولايات المتحدة في خندق بمفردها.

وقال «كاتس» المنتمي لحزب ليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، «طلبت من الحكومة اليابانية أن تدعم الخطوات التي يقودها الرئيس «ترامب» لتغيير الاتفاق النووي».

وترغب تل أبيب في تعديل الاتفاق النووي، بحيث يتم حذف موعد انقضائه، وفرض شروط أشد لمنع إيران من تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة تستخدم في صنع مواد تدخل في تصنيع أسلحة نووية.

وفي وقت سابق، سارع الرئيس الإيراني «حسن روحاني» إلى الرد على الرئيس الأمريكي، قائلا: «إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي، هل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف؟».

بدوره، قال رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية «علي أكبر صالحي» الذي يشغل في الوقت نفسه منصب نائب رئيس الجمهورية في تصريح للتليفزيون الحكومي إنه إذا أصبح الاتفاق النووي يوما ما لاغيا، فإن تطبيق البروتوكول الإضافي سيتوقف لأنه بدون الاتفاق لا معنى لتطبيق البروتوكول.

وحذر «صالحي» من أن طهران قادرة سريعا على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لصناعة قنبلة ذرية.

وقال الحرس الثوري الإيراني، إن وتيرة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية ستتسارع رغم الضغط الأمريكي والأوروبي لتعليقه.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

إيران إسرائيل وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس البرنامج النووي الإيراني