استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، الخميس، رئيس الوزراء الصومالي «حسن علي خيري»، في القصر الرئاسي، بالعاصمة أنقرة.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن اللقاء جرى بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وفق صحف تركية.

ومن المتوقع أن يبحث اللقاء، تداعيات الهجوم الدموي الذي ضرب العاصمة مقديشو منذ نحو أسبوعين وأوقع مئات القتلى والجرحى.

وقال رئيس الوزراء الصومالي في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي «بن علي يلدرم»، إن بلاده ستخلد الدعم الذي حصلت عليه من تركيا، في المؤلفات والكتب التاريخية.

وأضاف «خيري» أن «تركيا بالنسبة لنا بلد مميز، وإن الحالة النفسية والشعور الذي ينتابنا أثناء وصولنا إلى تركيا، لا يختلف أبداً عن تلك التي نشعر بها ونحن في مقديشو».

وأشار إلى أن «العلاقات التركية الصومالية التي بدأت تتطور منذ 2011، صادفت مرحلة كنا فيها بحاجة لدعم مثل الدعم التركي، وإن وقوف تركيا بجانبنا في تلك المراحل ووقت الحاجة كان بمثابة وقفة من غير الممكن نسيانها، بل على العكس نُقشت في قلوبنا».

وكان «أردوغان»، أدان في اتصال هاتفي بنظيره الصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة مقديشو.

وأصدر «أردوغان» تعليمات بإرسال طائرة عسكرية محملة بالمساعدات الطبية، لمعالجة المصابين في الهجوم.

وفي وقت سابق، قال «فرماجو»، إن «تركيا هي الدولة الوحيدة التي قدمت يد العون لنا إثر تفجير مقديشو.

ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفر الهجوم الذي وقع أمام فندق «سفاري» في مقديشو، عن سقوط 300 قتيل، وإصابة 300 آخرين بجروح.