قررت الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حظر كل الإعلانات على الحسابات التي تعود ملكيتها لشبكة RT الروسية، ووكالة «سبوتنيك».

وجاء هذا القرار دعما للادعاءات التي تتهم روسيا منذ أشهر بمساندة حملة دعائية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي انتهت بفوز المرشح الجمهوري الرئيس «ترامب».

وكان المشرعون الأمريكيون استدعوا في أواخر شهر سبتمبر/أيلول الماضي، مسؤولي الشركات التكنولوجية العملاقة للإدلاء بشهادتهم، في إطار التحقيقات بقضية تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقالت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إنها استدعت مسؤولي الشركات الثلاث «غوغل»، و«فيسبوك» و«تويتر» للمثول أمامها في جلسة استماع علنية ستعقد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

ونفت موسكو أية صلة لها بهذا الموضوع، كما سبق أن رفضت مرارا أية اتهامات بتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

والثلاثاء، كشفت شركة «تويتر»، أنها ستمكن المستخدمين من التعرف على طبيعة الإعلانات المتعلقة بالانتخابات، وتحديد من يقف وراء كل منها، وذلك بعد تهديد مشرعين في الكونغرس بإصدار قانون لتقنين الإعلانات السياسية على الإنترنت.

وأوضحت «تويتر» أنها ستدشن موقعا إلكترونيا يسمح للجميع بالتعرف على هويات مشتري الإعلانات الانتخابية ومعرفة مجمل الإنفاق على الدعاية في هذا الصدد.