أشاد رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، بقبول المستشار بالديوان الملكي، «سعود القحطاني»، رئاسة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات.

وتأسس الاتحاد حديثا بعد التشكيل الجديد الذي أقره «آل الشيخ» فور تزكيته رئيساً للجنة للأولمبية.

وكتب «آل الشيخ»، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «بعد جهد طويل، وافق معالي أخي الغالي، سعود القحطاني، على رئاسة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات.. مبروك لنا موافقة أبوخالد».

وأضاف في تدوينة ثانية: «أخي وصديقي أبوخالد أشغاله ومسؤولياته لا تعد ولا تحصى ولولا قناعتي بألا أحد يمكن أن يؤسس هذا الاتحاد وينتقل به للعالمية لما أحرجته بالطلب».

ورد «القحطاني»، في تدوينة، قائلا: «قدرني الله أن أكون على قدر التطلعات، وخالص الشكر لمعالي أخي العزيز أبوناصر على حسن ظنه، والشكر موصول لكل من بارك وهنأ، ولا أستغني عن دعمكم».

«القحطاني» تم تعيينه من قبل الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في منصبه كمستشار في الديوان الملكي بموجب أمر ملكي صدر في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، وهو شاب في  الثلاثينيات من عمره، وكان من رجال «خالد التويجري»، الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي.

ومنذ فترة تولى «القطحاني» إدارة الحملات الإعلامية على مواقع التواصل التي تهدف إلى تلميع صورة «بن سلمان»، لكن دوره برز بصورة كبيرة في الهجمة الإعلامية الحالية التي تشنها وسائل إعلام سعودية تابعة لولي العهد السعودي، على قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد»، بالتعاون مع وسائل إعلام تابعة لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، وأخرى مصرية.

ويعمل تحت إمرة «القحطاني» جيش ضخم من المغردين (كتائب إلكترونية)، فضلا عن أعداد كبيرة من المخترقين (الهاكرز)، يستخدمهم في توجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.