شنت مجموعة من جماهير نادي مانشستر سيتي الإنجليزي هجوماً عنيفاً على شركة طيران الاتحاد الإماراتية، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات العربية المتحدة، في الحرب على اليمن.

ودشنت تلك المجموعة حملة كبيرة، تهدف إلى إلغاء الشراكة بين مانشستر سيتي، وشركة طيران الاتحاد الشريك الرئيسي لناديها.

وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن شركة طيران الاتحاد تورطت في تقديم خدمات لوجستية في الحرب الدائرة حالياً في اليمن، وذلك عبر تزويد الوقود وبعض الخدمات للقوات الجوية الإماراتية، بنقل أفراد تم احتجازهم بشكل تعسفي من قبل الأجهزة الأمنية الإماراتية.

ومن المنتظر أن تنتظم تلك المجموعة عدد من الفعاليات الاحتجاجية حتى وقف تلك الاتفاقية.

وفي نفس الإطار اتهم بعض من جماهير مانشستر سيتي مالك النادي «منصور بن زايد آل نهيان» باستخدامه كوسيلة لرسم صورة ذهنية مُضللة عن العائلة الحاكمة في الإمارات، وعن الشركات الإماراتية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة طيران الاتحاد الإماراتية ترتبط باتفاقية طويلة الأمد مع نادي مانشستر سيتي تشمل الصفقة رعاية قميص الفريق، وقمصان التدريبات، وحقوق تسمية ملعب الفريق، وأكاديميته للناشئين.

وكان «منصور بن زايد آل نهيان» قد حصل على ملكية نادي مانشستر سيتي بعدما دفع 200 مليون جنيه إسترليني عام 2008.