صحف السعودية تكشف تفاصيل «نيوم» وتبرز استثمارات الفضاء

الجمعة 27 أكتوبر 2017 03:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، الرئيس الفرنسي الأسبق «نيكولا ساركوزي»، وبحث اللقاء، علاقات الصداقة بين السعودية وفرنسا، وعدداً من الموضوعات المشتركة.

ونقلت الصحف، عن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، قوله إن المملكة تجري مفاوضات مع عدد من أكبر الشركات في العالم لتطوير التكنولوجيا التي سيتم استخدامها في مشروع «نيوم»، المقرر افتتاحه في 2025.

ولفتت إلى ما ذكره «بن سلمان»، حين قال إن «الطرح العام الأولي لأرامكو يمضي قدماً صوب العام المقبل، وإن قيمة شركة النفط العملاقة قد تتجاوز التريليوني دولار».

كما نقلت تأكيد ولي العهد، مضي السعودية في سياستها تجاه اليمن لمنع ظهور «حزب الله» آخر في هذا البلد، معتبراً أن «أزمة قطر مسألة صغيرة جداً جداً جداً».

وأشارت الصحف، إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، و«مجموعة فيرجن»، عن توقيع مذكرة تفاهم يقوم بموجبها الصندوق باستثمار مليار دولار أمريكي في كل من «فيرجن غالاكتيك»، وشركة «ذا سبيس شيب»، و«فيرجن أوروبت»، إلى جانب 480 مليون دولار خيارا إضافيا في المستقبل للاستثمار في قطاع الخدمات الفضائية.

وكشفت الصحف، اتجاه السعودية، منتصف الشهر المقبل، لافتتاح المرحلة الأولى من محطة «ضباء الخضراء» لتوليد الطاقة الكهربائية التي تعتبر أكبر مشروعات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في البلاد بتكلفة 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

لقاءات

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، الرئيس الفرنسي الأسبق «نيكولا ساركوزي»، وبحث اللقاء، علاقات الصداقة بين السعودية وفرنسا، وعدداً من الموضوعات المشتركة.

كما التقى الملك «سلمان»، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «بكتل» العالمية «براندن بكتل»، واستعرض اللقاء، مبادرة مستقبل الاستثمار التي أطلقتها السعودية، والمجالات الاستثمارية وفق «رؤيتها 2030».

مشروع «نيوم»

كما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير «محمد بن سلمان»، قوله إن المملكة تجري مفاوضات مع عدد من أكبر الشركات في العالم لتطوير التكنولوجيا التي سيتم استخدامها في «مشروع نيوم» على البحر الأحمر.

وأعلن ولي العهد السعودي، الثلاثاء، إطلاق «مشروع نيوم» باستثمارات أكثر من 500 مليار دولار في شمال غربي المملكة على البحر الأحمر وخليج العقبة على مساحة تزيد على 26.500 كم مربع.

وأوضح ولي العهد في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»، أنه يجري الحديث مع «أمازون» و«مجموعة علي بابا القابضة» و«إيرباص».

وكشف أن مشروع «نيوم» سيفتتح عام 2025، ويطرح للاكتتاب بعد استكماله في نهاية المطاف، مشيراً إلى أن المستثمرين سيتمكنون من شراء أسهم في المشروع وتعيين مجلس المحافظين والرئيس التنفيذي.

وأوضح «بن سلمان»، أن القوانين السيادية في «نيوم» ستكون ضمن إطار القانون السعودي، ولكن القوانين التجارية وغيرها ستكون تحت إطار قوانين خاصة بـ«نيوم» نفسها.

اكتتاب «أرامكو»

ولفتت الصحيفة، إلى ما ذكره «بن سلمان»، حين قال إن «الطرح العام الأولي لأرامكو يمضي قدماً صوب العام المقبل، وإن قيمة شركة النفط العملاقة قد تتجاوز التريليوني دولار».

وأضاف: «أعلم أن جدلاً كبيراً ثار بخصوص هذا الموضوع لكن الصواب في نهاية الأمر هو ما سيقرره المستثمر"، وتابع سموه "أرامكو ستثبت جدارتها على أرض الواقع يوم الطرح الأولي».

وشدد على أن «المملكة ستدعم تمديد الاتفاق العالمي لتقليص المخزونات العالمية ودعم أسعار الخام لما بعد موعد انتهائه الحالي في مارس/آذار المقبل، بما يحقق استقرار العرض والطلب».

وتابع: «أعتقد الآن أن سوق النفط (استوعبت) معروض النفط الصخري، والآن نستعيد زمام الأمور مجدداً».

حرب اليمن والأزمة الخليجية

بينما نقلت صحيفة «الرياض»، عن «بن سلمان»، تأكيده مضي السعودية في سياستها تجاه اليمن لمنع ظهور «حزب الله» آخر في هذا البلد.

وشدّد ولي العهد السعودي في حوار مع وكالة «رويترز»، على استمرار السياسة السعودية في اليمن، معتبراً أن تغيير سياسة المملكة في اليمن {سيصنع حزب الله جديداً في الشرق الأوسط».

وعزا هذا الموقف إلى أن «اليمن أخطر بكثير من لبنان لقربه من مضيق باب المندب»، مشيراً إلى أنه «لو حدث أي شيء هناك، سيعني ذلك أن 10 في المائة من التجارة العالمية ستتوقف. وهذه هي الأزمة الحقيقية».

وقلّل ولي العهد السعودي من تأثير الأزمة مع قطر على الاستثمار في السعودية، معتبراً أن «أزمة قطر مسألة صغيرة جداً جداً جداً».

صناعة الفضاء

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، و«مجموعة فيرجن»، عن توقيع مذكرة تفاهم يقوم بموجبها الصندوق باستثمار مليار دولار أمريكي في كل من «فيرجن غالاكتيك»، وشركة «ذا سبيس شيب»، و«فيرجن أوروبت»، إلى جانب 480 مليون دولار خيارا إضافيا في المستقبل للاستثمار في قطاع الخدمات الفضائية.

وتشكل الشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة و«مجموعة فيرجن» منصة فعالة لتعزيز مكانة التقنيات الحديثة في خطة المملكة نحو تطوير اقتصاد حديث ومتنوع، تماشيا مع «رؤية 2030».

وقال ولي العهد السعودي: «تعكس الشراكة مع (مجموعة فيرجن) حجم الخطوات التي تخطوها المملكة نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة، ومستقبل المملكة هو مستقبل يعتمد على الابتكار، وهذا ما ظهر جلياً خلال (منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار)، وسنعمل مع شركات على مستوى (مجموعة فيرجن) لتحقيق إنجازات فاعلة في القطاعات والتقنيات التي تدفع عجلة التقدم على مستوى عالمي».

محطة كهروشمسية

وكشفت الصحيفة، اتجاه السعودية، منتصف الشهر المقبل، لافتتاح المرحلة الأولى من محطة «ضباء الخضراء» لتوليد الطاقة الكهربائية التي تعتبر أكبر مشروعات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في البلاد بتكلفة 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

وبحسب بيان، فإن مشروع «ضباء الخضراء» الذي يتوقع الانتهاء من تشغيل مراحله بعد تسعة أشهر, يتميز بخاصية تعمل بإضافة النظام الشمسي المتكامل مع الوحدات، وتستخدم مكثفات الغاز وقوداً بديلاً مسهماً في خفض استهلاك الوقود المكافئ بطاقة إنتاجية تتجاوز 605 ميغاواط, منها 50 ميغاواط طاقة متجددة.

وتيح المشروع الاستفادة من الربط بين منطقة الشمال الغربي ومنطقة الشمال الشرقي.

ومن المقرر أن يعمل المشروع على تعزيز قدرات النقل بين تبوك والمدينة المنورة، إضافة إلى تفعيل مبدأ التشغيل الاقتصادي لوحدات التوليد في المنطقة الغربية ومنطقة الشمال الغربي، إذ سيتم ربط المدينة المنورة بتبوك وغيرها من خلال خطوط نقل تبلغ سعتها 3000 ميغاواط، وبطول 1270 كيلومتراً تشمل الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية والبحرية.

استثمار الأجانب

ولفتت الصحيفة، إلى قرار هيئة السوق المالية السعودية، السماح للمستثمرين الأجانب غير المقيمين بالاستثمار المباشر في السوق الموازية «نمو»، وذلك ابتداءً من الأول من يناير/كانون الثاني 2018.

وتعتبر السوق الموازية «نمو»، منصة للشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، حيث تمنح هذه المنصة الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة التوسع، والحصول على مصادر تمويلية أكبر، بالإضافة إلى تحولها إلى شركات مساهمة عامة، مما يضمن بقاءها بصفتها كيانات تجارية واقتصادية.

وقال رئيس مجلس هيئة السوق المالية «محمد القويز»، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق «رؤية السعودية 2030»، كما أنها تأتي ضمن نطاق تنظيم السوق المالية وتطويرها وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.

انتقاد التعليم

وكشفت صحيفة «المدينة»، انتقاد تقرير في مجلس الشورى وزارة التعليم، واعتبرها «غير قادرة على تهيئة الطالب لتحقيق رؤية 2030»؛ بسبب ضعف مخرجات التعليم».

وقال تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، إن الوزارة بحاجة إلى إحداث تعديلات جوهرية في مضامين المناهج؛ لتكون قادرة على خلق الابتكار والإبداع في نفوس الطلبة وتمكينهم من أدواتها؛ ليكونوا قادرين على قيادة الاقتصاد الوطني وفهم طبيعة الأعمال وحركة الاقتصاد.

وأكد التقرير وجود ضعف مخرجات التعليم بصفة عامة، والتي اشتكت منها الجامعات، ما اضطرها إلى افتتاح برامج السنة التحضيرية لتهيئة الطلبة لبرامجها الأكاديمية، مشيرا إلى أن أداء وزارة التعليم دون المطلوب، ولا يتوافق مع طموحات رؤية المملكة.

أصول أجنبية

ونقلت الصحيفة، عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية «طلعت حافظ»، كشفه أن حجم الأصول الأجنبية في صناديق الاستثمار في البنوك المحلية ارتفع إلى 24.3 مليار ريال، خلال الأشهر الستة الماضية.

وبلغت الزيادة ما يقارب 2.8 مليار ريال، بعدما كان حجمها يبلغ خلال الفترة نفسها من العام الماضي 21.5 مليار ريال تقريبا.

وأوضح أن مجموع حجم أصول الصناديق بشكل عام بلغ 110.4 مليار ريال.

وعن الاستثمار في هذه الصناديق وعلاقتها بالوضع الاقتصادي الراهن، قال إن «مجموع صناديق الاستثمار في البنوك السعودية تصل إلى 275 صندوقا استثماريا، ما بين صناديق مغلقة وصناديق مفتوحة، (عدد المغلقة 13 صندوقا)»، مؤكدا أن أرقام الاستثمار الحالية في الصناديق لا تزال بشكل عام جيدة، ومحافظة على المتوسط العام الذي تعودنا عليه خلال السنوات الماضية وهو 100 مليار ريال.

توطين المنشآت

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، أن 75573 منشأة اشتركت في برنامج «دعم نمو توطين المنشآت»، وذلك بحسب الإحصاءات الأخيرة للبرنامج.

وبيّن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) «خالد أبا الخيل»، أن البرنامج يخدم جميع منشآت القطاع الخاص النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية، إذ سيساهم الصندوق بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين.

ولفت إلى أن الدعم يشمل الموظفين والموظفات الذين تم تعيينهم لدى المنشأة بعد تاريخ 31 يوليو/تموز 2017، ولمدة عامين، إذ سيسهم «هدف» بنسبة 15% من إجمالي الأجر الشهري للموظف، بينما تصل النسبة إلى 20% من إجمالي الأجر الشهري للموظفة.

وأشار «أبا الخيل» إلى أن الدعم موجه للمنشآت بغرض تحفيز توظيف المواطنين والمواطنات، وسد فجوة الأجور، وتغطية تكاليف الإلحاق والتدريب على رأس العمل.

قروض عقارية

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن المشرف على صندوق التنمية العقارية «خالد العمودي»، قوله إن القروض المستحقة للصندوق، بلغت 157 مليار ريال بنهاية 2016 ، تم إقراضها للمواطنين، مبينا أن 17 مليار ريال إجمالي المبالغ المتوافرة لدى الصندوق للإقراض في الوقت الحالي.

وأكد «العمودي» أنه في ظل هذه المبالغ المتوافرة فقط، لا يمكن تقديم الخدمة لأكثر من 34 ألفا فقط من إجمالي 500 ألف، مشيرا إلى أن مجموع القروض المتعثرة بلغت 32 مليار ريال.

وأضاف، أن مبالغ التحصيل المتوقعة سنويا تبلغ نحو ستة مليارات ريال، موضحا أن عدد المستفيدين من هذا المبلغ سنويا يبلغ 12 ألف مستفيد.

وقال: «لو اكتفينا بهذه الوتيرة دون تطوير برامج سنحتاج إلى 40 عاما حتى نخدم كامل المستفيدين بمتوسط 12 ألف مستفيد سنويا».

توقيف إرهابيين

ولفتت الصحيفة، إلى تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على 106 متهمين بالانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية»، خلال شهر محرم الماضي، بعدة مواقع شهدت بعضها مواجهات مسلحة مع رجال الأمن.

وأسفرت المتابعات الأمنية والضربات الاستباقية عن القبض على 106 متهمين من 11 جنسية منهم 81 سعوديًا و9 يمنيين وثلاثة باكستانيين وهندي وأربعة سوريين وقطري وسوداني وإثيوبي وبحريني ونازح وثلاثة من الجنسية المصرية، وما زالوا رهن التحقيقات لمعرفة مدى تورطهم بأحداث أمنية وقعت بالمملكة.

فيما هلك أحد الإرهابيين بعد أن فجر نفسه بواسطة حزام ناسف في معمل لصناعة الأحزمة الناسفة بحي الرمال شرق الرياض قبل ثلاثة أسابيع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نيوم السعودية أرامكو بن سلمان الأزمة الخليجية إرهاب توطين أصول أجنبية بنوك