أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، الخميس، أن عملية استعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، من تنظيم «الدولة الإسلامية» والتي استمرت 9 أشهر، أدت إلى مقتل ما بين 1200 إلى 1500 جندي عراقي و8 آلاف جريح.

جاء ذلك في بيان تناول حصيلة العمليات التي ينفذها التحالف الدولي في العراق وسوريا ضد «الدولة الإسلامية»، منذ 8 أغسطس/آب من العام 2014، وتداوله إعلام أمريكي.

ووفق البيان، فإن قتلى وجرحى ميليشيا الحشد الشعبي ليسوا مدرجين في الإحصائية.

وذكر البيان، أن قوات التحالف أعادت أكثر من 95% من الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وساهمت بالإفراج عن أكثر من 6.9 مليون مواطن سوري وعراقي.

وفيما يخص المناطق العراقية التي كانت تخضع لسيطرة مسلحي التنظيم، قال البيان: «قوات عراقية، تضم حوالي 120 ألف جندي وضابط دربهم التحالف، لا زالت تواصل تطهير المناطق المحررة من مسلحي التنظيم، وتستعد للقيام بهجمات كبرى في محافظة الأنبار ووادي نهر الفرات».

وبدأت القوات العراقية في أكتوبر/تشرين الأول 2016 معركة تحرير الموصل التي استغرقت نحو تسعة أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، ومقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 920 ألفا آخرين.

وبخصوص الأراضي السورية، التي كانت تخضع للتنظيم، ذكر البيان أن، «قوات سوريا الديمقراطية، التي ضمت تحت رايتها قوات كردية وعربية، وتألفت من 12 ألف جندي دربهم التحالف، تمكنوا من تحرير مدينة الرقة ودفعوا مقاتلي التنظيم للخروج من معقلهم الأخير (الرقة) في سوريا».

وأضاف: «مسلحو قوات سورية الديمقراطية بدورهم أيضا عانوا من خسائر، حيث قتل حوالي 1100 شخص وأصيب أكثر من 3900 في معارك التحرير».

وفيما يتعلق بمقتل المدنيين، أكد البيان أن الضربات الخاطئة للتحالف أسفرت عن «مقتل 786 مدنيا نتيجة ضرابات خاطئة منذ بدء العملية، ويجري التحقيق أيضا في 519 تقريرا آخر عن وقوع ضحايا مدنيين بالخطأ».

وذكر البنتاغون أن إجمالي التكاليف التي ساهمت بها الولايات المتحدة في عملية »العزم الصلب» بلغت حتى نهاية يونيو/ حزيران من العام الحالي، 14.3 مليار دولار.