يعتبر الاحتضان من أبرز طرق التعبير عن الحب بين الزوجين، لكن قليل يعلم عن تأثيراته الإيجابية والكبيرة على الصحة الجسدية والذهنية.

ويمنح العناق شعورا بالأمان والمحبة الكبيرة بين الطرفين، كما يساعد الجسم على الحفاظ على صحة سليمة، وأداء وظائفه الحيوية بشكل سلس خالٍ من التوتر، حسب تقرير لـ«موقع أنوثة».

ومن أول مميزات العناق والطاقة الحميمية المصاحبة له، الوقاية من أمراض خطيرة: إذ يساهم الاحتضان بالتحكم في ضغط الدم، ويخفض مستوى الكوليسترول في الجسم، وهو يخفف الإجهاد الذي قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنه يساعد على منع الإصابة بنوبات قلبية أو دماغية، حسب دراسات علمية.

أيضا يساعد العناق على حرق السعرات الحرارية: فدقات القلب تكون سريعة خلال الاحتضان؛ بسبب إطلاق مادة الأدرينالين بكمية كبيرة. وهذا الأمر يساهم في تسريع عملية الأيض؛ ما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، خاصة إذا كانت مدة الاحتضان تتعدى العشرين ثانية.

ويسهم العناق بطبيعة الحال في تقوية العلاقات: فعندما نتعانق، يُفرز هرمون الأوكسيتوسين «هرمون العناق» من المخ، وهو ناقل عصبي يؤثر على الجهاز الحوفي «المركز العاطفي»؛ ما يعمل على تقوية العلاقة بين الشركاء. كما يحفز إفراز هذا الهرمون الرغبة في الالتزام في العلاقات بشريك واحد، ويزيد من الشعور بالحميمية والثقة والانتماء.

ويؤدي العناق أيضا إلى استرخاء الجسم: إذ يساعد على استرخاء عضلات الجسم، ويقلل الشعو بالتوتر. كما يساعد على تخفيف الآلام وتقليل الشعور بالإرهاق.