أعلنت وزارة التعليم السعودية عن التخصصات المطلوبة لتدريس مادة التربية البدنية في مدارس البنات.

إلا أن جدلا أُثير حول هذه التخصصات، مؤكدين أن بعضها غير موجود في الجامعات السعودية من الأساس.

وشملت التخصصات، التي طُلِبت فيها درجة البكالوريوس، على أن تكون الأولوية للمؤهل التربوي الشامل: الاقتصاد المنزلي مسار التغذية واللياقة البدنية، التربية البدنية، التربية الرياضية، التربية البدنية وعلوم الحركة، تربية بدنية وصحية، العلوم الرياضية والنشاط البدني، حسب صحيفة «عكاظ» السعودية (خاصة).

ومن التخصصات المتخصصة أيضا: اللياقة البدنية، التدريب الرياضي، الإدارة الرياضية، علوم الحركة، علوم الرياضة والنشاط البدني، علم التمارين الرياضية، علوم التمارين، الميكانيكيا الحيوية والسلوك الحركي، فيسيولوجيا الجهد البدني.

​كانت وزارة التعليم أعلنت، في يوليو/تموز الماضي، إقرارها تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس الفتيات، ابتداء من العام الدراسي المقبل.

وقالت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها حينها: «سيتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية وبالتدريج حسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة، إلى حين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة».

وأضاف البيان: «جاء هذا القرار تحقيقا لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في السعي إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع، وفق ما ورد تحت محور مجتمع حيوي بيئته عامرة (تأتي سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا، وسعادتهم لا تتم دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، وهنا تكمن رؤيتنا في بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي)».

يُذكر أن مجلس الشورى (البرلمان السعودي) طالب وزارة التعليم في المملكة في 2014، بدراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات «بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن"، واستند فيها إلى فتوى المفتي السابق، الشيخ «عبدالعزيز ابن باز».