صحف السعودية: ارتفاع أسعار النفط وتغيير نظام التعليم

السبت 28 أكتوبر 2017 04:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة السبت، بكسر سعر البترول حاجز 60 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2015.

أشارت الصحف، إلى ترحيب السعودية، بقرار حكومة كردستان العراق قبول الحوار مع بغداد تحت مظلة الدستور العراقي، وسعي المملكة إلى تحريك الحل السياسي باليمن.

ولفتت الصحف، إلى سعي وزارة التعليم إلى تغيير جذري للعملية التعليمية لمواكبة التحديات التي تواجهها المملكة.

كما كشفت أن وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، ستسحب الأراضي الزراعية الممنوحة للمواطنين، وإلغاء القرارات المتعلقة بها حال لم يتم إحياؤها قبل الرابع من مارس/آذار المقبل.

وكشفت الصحف، حصول التأشيرات السياحية على الاعتماد والموافقة على العمل عليها من الجهات المختصة، على أن يتم إطلاقها بعد عملية ترتيب آلية عملها، واعتمادها بالشكل النهائي بالتنسيق بين الجهات المعنية ووزارة الخارجية.

ارتفاع سعر النفط

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى كسر سعر البترول حاجز 60 دولاراً للبرميل بعد تصريح ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير «محمد بن سلمان»، الذي أكد فيه التزام بلاده بالعمل مع جميع المنتجين من دول «أوبك» ومن خارجها، من أجل استقرار العرض والطلب.

وسع النفط مكاسبه خلال تعاملات أمس، ليتجاوز خام «برنت» حاجز 60 دولارا، وذلك للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2015.

وبحسب «رويترز»، فقد زاد سعر العقود الآجلة لخام «برنت» القياسي بنسبة 1.59% عند مستوى 60.24 دولار للبرميل، كما ارتفع سعر عقود خام «نايمكس» بمقدار 1.6% إلى 53.46 دولار للبرميل، خلال الفترة نفسها.

ويزيد خام «برنت» القياسي حاليا بمقدار الثلث عن أدنى مستوياته في 2017 التي لامسها في يونيو/حزيران الماضي، وبلغ مستويات لم يسجلها منذ منتصف 2015، والخام الأمريكي أضعف نسبيا من «برنت» بسبب ارتفاع الإنتاج الأمريكي الذي يكبح الأسعار في الولايات المتحدة.

ترحيب بالحوار

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى ترحيب السعودية، بقرار حكومة كردستان العراق قبول الحوار مع بغداد تحت مظلة الدستور العراقي.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن بلاده تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في العراق الشقيقة، وتعبر عن ترحيبها بقرار حكومة كردستان العراق قبول الحوار مع حكومة بغداد تحت مظلة الدستور العراقي.

وأكد المصدر أن المملكة تجدد موقفها الداعم لحل المسائل العالقة عبر الحوار بين الطرفين ضمن الدستور العراقي، تفادياً لسقوط الأرواح والحفاظ على وحدة العراق الوطنية وسلامته الإقليمية، واستقلاله وسيادته على أراضيه.

حل سياسي باليمن

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن السفير السعودي لدى اليمن «محمد آل جابر»، قوله إن «السعودية تسعى إلى تحريك الحل السياسي باليمن، كما تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في سبيل حل الأزمة وإعادة إحياء المشاورات بين أطرافها».

وأضاف «آل جابر»: «السعي الآن هو للعمل على تحريك المسار السياسي، ودفع الأطراف اليمنية للانخراط مع المبعوث الدولي بجدية وبنوايا صادقة، تمهيداً للعودة إلى طاولة المشاورات»، وتابع: «يحتاج المبعوث إلى الجلوس مع الأطراف اليمنية لمناقشة كل الأفكار، ثم تقديم مقترحاته بعد ذلك».

وكان «ولد الشيخ» قدم أخيراً اقتراحاً لوقف النزاع المسلح في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، وقال في بيان: «ننظر حالياً في خطوات يمكن أن يتخذها كل طرف لاستعادة الثقة، والمضي قدماً للتوصل إلى تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار».

وأضاف أن هذه الخطوات تقوم على ثلاث ركائز: «إعادة العمل بوقف العمليات العدائية، وتطبيق تدابير محددة لبناء الثقة من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل».

تغيير نظام التعليم

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى تأكيد وزير التعليم السعودي «أحمد بن محمد العيسى»، سعيه إلى تغيير جذري للتعليم لمواكبة التحديات التي تواجهها المملكة في مجال تنمية القوة البشرية، وفي تأهيل الأجيال القادمة.

وأضاف: «نتطلع إلى التحول إلى بيئة رقمية تفاعلية تعزز الإستراتيجيات التربوية وتدعم فرصة التعليم الذاتي، ورسالة البرنامج هي دعم تقدم المعلم والمتعلم من خلال تغيير نمط التعليم التقليدي إلى تعليم تفاعلي وبيئة فيها كثير من التواصل مع كل عناصر العملية التعليمية».

وقال وزير التعليم «نتوقع أن يجد المعلمون والمعلمات في برنامج بوابة المستقبل الفرصة لتغيير نمط التعليم والتفاعل مع الطلاب والطالبات بشكل يومي والتفاعل مع أولياء الأمور بشكل يومي والتعرف على كل المستويات التعليمية وتقييم تقدم الطالب في المجالات كافة».

مناصب قيادية

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، عن توصية في مجلس الشورى لرفع تمثيل المرأة في المناصب القيادية الخارجية.

وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة «منى آل مشيط»: «يجب علينا كسعوديات أن نساعد القيادة السياسية في تحقيق الهدف الذي حددته في الرؤية، وهو زيادة مشاركتنا في سوق العمل وبناء الوطن، وأن نستغل هذه الفرصة لنضع أنفسنا في الصدارة متناسين كل العوائق التي قد يضعها البعض أمام تحقيق هذا الهدف».

من جهتها، أكدت وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية «تماضر الرماح»، حرص الوزارة واهتمامها بتمكين ومشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية ودخولها سوق العمل من خلال توفير فرص وظيفية وفق بيئة عمل مناسبة، لافتة إلى سعي الوزارة لإيجاد قطاعات عمل جديدة تخدم المرأة، عبر تطوير وتأهيل ودعم الكوادر البشرية النسائية لتلبية حاجات سوق العمل في بيئة عمل تحفظ لهن خصوصيتهن وحقهن عبر آليات وتشريعات برامج عمل المرأة.

سحب أراضي زراعية

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، ستسحب الأراضي الزراعية الممنوحة للمواطنين، وإلغاء القرارات المتعلقة بها في حال لم يتم إحياؤها قبل الرابع من مارس/آذار المقبل.

وقال مسؤول إن «الوزارة خاطبت جميع إمارات المناطق لحصر القرارات الزراعية بالتنسيق مع فروع الوزارة، لتطبيق قرار مجلس الوزراء المتضمن سرعة إحياء الأراضي الزراعية الممنوحة للمواطنين في مناطق ومدن وهجر المملكة قبل الرابع من مارس/آذار المقبل، حتى لا تضطر الوزارة إلى سحب تلك الأراضي الزراعية وإلغاء قراراتها».

وطالب المسؤول أصحاب القرارات المحياة بالمبادرة إلى استكمال مسوغات إصدار صك التملك، مؤكدا أن الأراضي الزراعية غير المحياة سيتم حصرها ورفع تقارير كاملة عنها لإلغاء قراراتها.

حوافز وبدلات

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن إعادة الحوافز والبدلات لمعظم الموظفين بالدولة، مستمر، لافتا إلى أن الشكاوى في بعض الإدارات من عدم الصرف حتى الآن ترجع لمشكلات تقنية، ويجب على الإدارات المعنية حلها في إطار الميزانية.

وأشار إلى أنه استمع إلى شكاوى بشأن تأخر الصرف وسيتم النظر بها، موضحا أن إعادة الحوافز والبدلات ليس له تأثير كبير على الميزانية في ضوء الإجراءات العديدة التي جرى اتخاذها من أجل رفع كفاءة الإنفاق.

وقال إن خفض فاتورة الرواتب سيظل هدفا، موضحا أن ذلك لن يتحقق من خلال تقليص رواتب الموظفين، وإنما عبر تعيين أعداد أقل بدلا من المتقاعدين سنويا.

وأوضح أن العلاوة السنوية المتوقفة من العام الماضي توفر 3% من فاتورة الرواتب.

تأشيرات سياحية

أما صحيفة «الوطن»، فكشفت حصول التأشيرات السياحية على الاعتماد والموافقة على العمل عليها من الجهات المختصة، على أن يتم إطلاقها بعد عملية ترتيب آلية عملها، واعتمادها بالشكل النهائي بالتنسيق بين الجهات المعنية ووزارة الخارجية.

وقال عضو مجلس الشورى وعضو مجلس التنمية واللجنة التنفيذية السياحية بمنطقة تبوك «جمال الفاخري»، إن توجه الجهات السياحية هو التعاون مع شركات عالمية من أجل تعزيز الجانب السياحي في المملكة، عبر صندوق الاستثمارات العامة الذي يسعى إلى تطوير مستقبل السياحة بالمملكة.

وأضاف أن هناك استعدادا للمرشدين السياحيين عدديا، وهناك إلمام من بعض المرشدين لعدة لغات عالمية، مؤكدا أن بإمكان أبناء الوطن الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بعد اجتياز الشروط المطلوبة من قبل الهيئة العامة للسياحة.

مسلمون جدد

ولفتت الصحيفة، إلى مساهمة الجهود الدعوية المتواصلة التي قدمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، خلال العام الماضي (1438 هـ) في دخول 1469 رجلا وامرأة في الإسلام ينتمون إلى 18 جنسية.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن أعمال المكتب ومناشطه خلال العام الماضي (1438 هـ)، أشار مدير المكتب الشيخ الدكتور «عبدالرحمن الفيفي»، إلى أن هذا الإنجاز تم من خلال برامج متنوعة نفذها المكتب بشكل دوري، ومنها: برنامج «ملتقى بشائر الخير الأسبوعي» «حيث تم عقد (41) ملتقى خلال العام الماضي استفاد منها 3580 شخصاً من جنسيات مختلفة، وأسلم منهم 219 شخصا، وبرنامج «الجولات الدعوية اليومية» لدعوة غير المسلمين ومتابعة المسلمين الجدد؛ حيث تم تنفيذ 209 جولات استفاد منها 3537 شخصاً، وأسلم منهم 256 شخصا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسعار النفط السعودية العراق كردستان اليمن حوافز التعليم سياحة صحف