تفاجئت الشابة الأسترالية، «كلير وينرايت»، لدى استيقاظها في الصباح، برسالة مفادها أن حسابها البنكي قد أودع به مبلغ 25 مليون دولار دون سابق إنذار.

وعبرت السيدة، التي تعيش في مدينة سيدني الأسترالية، عن صدمتها عند التأكد من وجود هذا المبلغ، بالإضافة لاكتشافها تسديد الرهن العقاري الخاص بها.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أرسل البنك الوطني الأسترالي «NAB» الذي تتعامل معه «كلير»، رسالة تؤكد الخصم المباشر من أجل تسديد القروض مع بنك آخر.

وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، فقد جاء في الرسالة، أن «التسديدات الشهرية ستكون 25.1 مليون دولار أسترالي، بدلا من 2500 دولار أسترالي، حيث أجرى سانت جورج عملية النقل إلى البنك الوطني الأسترالي».

ورغم مراجعة «كلير » لكلا البنكين حول الخطأ، لا يزال المال مُودعا في حسابها، وحول ما إذا كانت تميل لإنفاقه أو تتحمل مسؤولية الموقف، قالت: «أنا محامية، ولهذا السبب لم أُنفق المال».

وأوضحت أنها تعرف أن «الموضوع كله لعبة، لذلك ستلعب دور الغبية معه»، ولكن إذا كان لها حق إنفاق النقود، قالت إنها ستعمل على «تسديد الرهن العقاري، وشراء منزل آخر أو جزيرة».

ومع تطور الموضوع، وانتشار صيت القصة، تواصل البنك مجددا مع الشابة الأسترالية وتمكن بالفعل من استرداد المال.