اعتقال صحفيين تركيين في ميانمار بتهمة «تصوير البرلمان»

السبت 28 أكتوبر 2017 07:10 ص

اتهمت السلطات في ميانمار، صحفيين تركيين اثنين، بتصوير برلمانها عبر طائرة بدون طيار، دون الحصول على تصريح.

واعتقلت السلطات، الصحفيين، اللذين يعملان لدى شبكة الإذاعة والتليفزيون التركية، حسب مسؤول بالشرطة لموقع «بي بي سي».

وقال المسؤول إن أحد الصحفييْن من سنغافورة، والآخر من ماليزيا.

وتقول تقارير إن الشرطة الميانمارية تستجوب أيضا مترجما وسائقا كانا يرافقان الصحفييْن الذين يعملان من مكتب للشبكة التركية في ماليزيا.

كما تمت مداهمة منزل المترجم في مدينة نايبيداو (يانغون سابقا)، عاصمة ميانمار.

وشارك في عملية المداهمة 25 شرطيا فتشوا حاسبه ووثائقه.

وتتهم السلطات الصحفييْن بمحاولة تصوير مبنى البرلمان باستخدام طائرة بدون طيار.

ولم يصدر أي تعليق فوري عن شبكة الإذاعة والتليفزيون التركية.

ويتصاعد التوتر بين ميانمار وتركيا بسبب أزمة مسلمي الروهينغا الذين فر منهم قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قد قال الشهر الماضي، إن العنف الذي يتعرض لها مسلمو الروهينغا يرقي إلى جريمة «الإبادة الجماعية».

والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد لاجئي الروهينغا المسلمين الفارين إلى بنغلاديش جراء العنف في ميانمار، إلى 603 آلاف، منذ 25 أغسطس/آب الماضي.

ومنذ هذا التاريخ، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومذابح وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.

وشهد العام الحالي اعتقال العديد من الصحفيين في ميانمار، أثار المخاوف على وضع حقوق الإنسان والتي بدأت تتمتع بها البلاد بعد انتهاء الحكم العسكري.

  كلمات مفتاحية

ميانمار تركيا اعتقال إبادة مسلمين