السعودية الثانية عالميا في أعداد العناصر التي انضمت لـ«الدولة الإسلامية»

السبت 28 أكتوبر 2017 01:10 ص

قال تقرير أمريكي، الجمعة، إن روسيا احتلت المركز الأول، في حين جاءت السعودية ثانيا، في أعداد العناصر التي انضمت إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

ونشرت شركة الاستشارات الأمريكية «Soufan»، تقريرا ذكرت فيه أن روسيا تتصدر قائمة الدول التي انحدر منها أعلى عدد من المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، وانضموا إلى التنظيم.

وأوضح أن عدد المقاتلين الروس في التنظيم بلغ (3417) مقاتلا، وجاءت السعودية ثانياً بـ(3244) شخصا، ثم الأردن (3000)، فتونس (2926)، وبعدها فرنسا (1910).

أما بالنسبة لأرقام العائدين من سوريا والعراق، فقد عاد 400 شخص إلى روسيا و760 إلى السعودية، و250 إلى الأردن، و800 إلى تونس، و271 إلى فرنسا.

ويركز التقرير على خطر العائدين من «الدولة الإسلامية» إلى بلدانهم الأصلية، وذكر أنه «في حين أنه سيكون من الصعب تقييم التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب والعائدون، إلا أنهم سيشكلون تحديا لكثير من البلدان لسنوات مقبلة».

وقدر أن هناك أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، من أكثر من 110 دول، قبل وبعد ما يسمى بـ«إعلان الخلافة» في يونيو/حزيران عام 2014.

كما أكد التقرير أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد النساء اللواتي التحقن بالتنظيم، إضافة إلى ارتفاع عدد الأطفال المولودين لديه.

وذكر التقرير أنه «منذ عام 2015، كان هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء والأطفال الأجانب الذين يسافرون إلى سوريا والعراق، وكذلك في حالة الأطفال المولودين في المناطق التي سيطر عليها الدولة الإسلامية».

وفي مطلع 2017، وفي نص بعنوان «الخلافة الافتراضية»، أكد قائد القيادة الأمريكية الوسطى، الجنرال «جوزف فوتل»، أن «القضاء على تنظيم الدولة على أرض المعركة لن يكون كافيا».

وأضاف: «حتى بعد هزيمة قاسية في العراق وفي سوريا، فإن تنظيم الدولة الإسلامية سيجد على الأرجح ملجأ في العالم الافتراضي وخلافة افتراضية يمكنه من مواصلة تنسيق الاعتداءات والإيحاء بها».

وتابع: «سيتيح ذلك له أيضا الاستمرار في حشد المؤيدين إلى أن يصبح قادرا على إعادة الاستيلاء على أراض» من جديد.

ويعتبر خبراء إن اندحار التنظيم من القسم الأكبر من الأراضي التي استولى عليها في العراق وسوريا أثر على قدرته على التواصل عبر الإنترنت؛ إذ تراجعت كمية ونوعية المضمون الذي ينشره بالمقارنة مع الأشهر الأخيرة، من دون أن يختفي.

وكالة «أعماق»، التابعة للتنظيم، لم تتوقف عن البث، وتبني الاعتداءات، والحث على تنفيذ هجمات.

كما لا يزال من الممكن الاطلاع بسهولة على نشرات التنظيم المتوفرة في لغات عدة، وهي تدعو مؤيدي الخلافة أيا كانوا وأكثر من أي وقت مضى إلى التحرك، وتمدهم بنصائح وشروحات لتنفيذ اعتداءات.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية السعودية روسيا سوريا العراق