تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة سعودية تقول إنها تعرضت للتعنيف من والدها، الذي هددها ومنعها من الذهاب إلى الجامعة، بعدما رفضت الزواج، ما دفعها للهرب.
وختمت الفتاة التي تدعى «آمنة محمد الجعيد» بأنه في حال تم انتشار هذا الفيديو، فذلك يعني أن حياتها في خطر.
وطالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، السلطات السعودية بالتحقيق الفوري في مكان وجود «آمنة»، وضمان سلامتها.
وتوقع ناشطون أن تكون الأجهزة الأمنية قبضت على «آمنة الجعيد»، بناء على شكوى مقدمة بحقها من قبل والدها، فأطلقوا وسما بعنوان «#أين_آمنة» يطالب بالكشف عن مصير الفتاة.
وفتح الوسم الحديث مجددا عن نظام «ولاية الرجل على المرأة، حيث جددت المتفاعلات مع الوسم مطالبهن بإنهاء وصاية الرجل على المرأة في اللوائح والقوانين.
وأكدن أن المرأة السعودية لن تتطور إلا بوضع حد لما وصفوه بـ«القوانين الذكورية القمعية» .
وغردت إحداهن قائلة: «بلاغات التغيب التي يقدمها الأهل قد تكون كيدية للإضرار ببناتهن، يستعملون القانون كمخلب لتعنيف بناتهم، سؤال للقانونيين: هل لها من ضابط!».
على صعيد آخر، شكك مغردون في القصة ووصفوها بالمفبركة واتهموا أطرافا معينة بمحاولة إحداث بلبلة داخل المجتمع السعودي.
