«الترفيه السعودية» تنظم حفلين للموسيقار «ميشال فاضل» في جدة

السبت 28 أكتوبر 2017 02:10 ص

تنظم هيئة الترفيه السعودية أمسيتين فنيتين يحييهما الموسيقار اللبناني «ميشال فاضل» في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويرافق «فاضل»، في هاتين الحفلتين، فريق كورال يتألف من 4 شبان سيشاركونه الوقوف على مسرح «حديقة جمان» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة، وفقا لـ«الشرق الأوسط».

وأعرب الموسيقي اللبناني عن سعادته الكبيرة لإحيائه الحفلتين، وأنه متحمس جدا للقاء الجمهور السعودي لأول مرة في بلده.

وأضاف: «أشعر كأنني سأعزف للمرة الأولى في حياتي، إذ يمتلكني شعور غريب وجديد من نوعه لم يسبق أن انتابني منذ وقت طويل».

وأكد أنه يحضر لجمهور الحفلتين مقطوعات موسيقية لأغانٍ سعودية وأخرى خليجية سيرافقه في عزفها موسيقيون من هناك، بحيث سيتولون تقديم الإيقاع الموسيقي الخليجي على أكمل وجه.

وتابع: «سيرافقني من لبنان فرقتي الموسيقية المؤلفة من 25 عازفا بينهم 6 استقدمتهم من كييف، إضافة إلى فريق الكورال».

وأشار من ناحية ثانية إلى أن أهل السعودية يعرفونه منذ كان في الـ26 من عمره، أي عندما كان يشارك في التدريبات الفنية لهواة الغناء المشاركين في برنامج «ستار أكاديمي».

وأضاف: «كان بعضهم يصغرني بسنوات قليلة في تلك الفترة، وبينهم من حصد لقب البرنامج وحصد شهرة واسعة في بلاد السعودية، وأنا متحمس جداً للقاء جيل بأكمله تابعني ورافق تطوري الفني منذ تلك الفترة».

وكانت «رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، العام الماضي، تضمنت تنشيط فعاليات «هيئة الترفيه».

وبدأت الهيئة في سبتمبر/أيلول من العام 2016 بإطلاق فعاليات في العاصمة الرياض ومن ثم محافظة جدة غربي البلاد، في محاولة منها لبدء نشاطاتها على نطاق واسع داخل السعودية.

وتشهد فعاليات «الهيئة العامة للترفيه»، صراعا محتدم بين التيارين المحافظ والليبرالي على الساحة السعودية.

ويعكس هذا الصراع جانبا مهما من التحديات التي تواجه ما تطلق عليه الدولة خطط الإصلاح؛ والتي - حسب مراقبين - ستصطدم بأنماط الثقافة والاجتماع السائدة في المملكة منذ عقود، خاصة أنها لا تقتصر على إصلاح الاقتصاد، بل تمس بصورة مباشرة دور رجال الدين الرسميين والمستقلين في المجال العام.

وفي مارس/آذار الماضي، أفتى مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، بتحريم الحفلات الغنائية والسينما، قائلا إنه «لا خير فيها وضرر وفساد كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم ومدعاة لاختلاط الجنسين».

وقال المفتي: «إن الحفلات الغنائية والسينما فساد.. السينما قد تعرض أفلاما ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية، فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا».

  كلمات مفتاحية

هيئة الترفيه السعودية حفل موسيقي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية السعودية غناء عزف

موسيقى «الرحابنة» اللبنانية في السعودية للمرة الأولى