«جاويش أوغلو»: تركيا تسعى لتحسين الأوضاع في سوريا والعراق

السبت 28 أكتوبر 2017 08:10 ص

وصف وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، الدور الذي تقوم به بلاده في سوريا والعراق بأنه ضروري من أجل إعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع في البلدين.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمأدبة طعام أقيمت على شرف زيارته لولاية شانلي أورفا، جمعته بأعيان الولاية وبوجهاء من سوريا والعراق.

وقال «جاويش أوغلو»: «نبذل ما بوسعنا من أجل تحسين الأوضاع في سوريا، ونقدم كافة الدعم للعراق من أجل إعادة الاستقرار إليه»، بحسب وكالة «الأناضول».

وتطرق «جاويش أوغلو» إلى النتائج التي تحققت من عملية «درع الفرات»، والتي نفذت على يد «الجيش السوري الحر» بدعم من الجيش التركي، قائلا «بفضل العملية طرد تنظيم داعش الإرهابي من عدة مدن بينها جرابلس والباب، وعاد حوالي 100 ألف سوري إلى المنطقة».

وفي 29 مارس/آذار الماضي أعلن رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» انتهاء العملية التي بدأت في أغسطس/آب 2016.

وخلال العملية تمكن «الجيش الحر» من طرد مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» من نحو ألفي كلم مربع اعتبارا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مرورا بمناطق وبلدات مثل الراعي ودابق وإعزاز ومارع وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا للتنظيم.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إن بلاده تعد اليوم بوابة الأمل لجميع المظلومين والمضطهدين في العالم، وإن هذا الأمر يأتي في مقدمة الأسباب التي تجعلها مستهدفة من «التنظيمات الإرهابية».

وعبر «أردوغان»، عن استنكاره للانتقادات التي يتم توجيهها للدور التركي في العراق وسوريا، قائلا: إنه «من غير المنطقي أن تسأل تركيا عما تفعله في العراق وسوريا.. فنحن نمتلك حدودا يبلغ طولها 911 كلم مع سوريا، وأخرى مع العراق يبلغ طولها 350 كلم».

وتتواجد قوات تركية في مناطق من العراق وسوريا قريبة من الحدود التركية، وتقول أنقرة إن تلك القوات لا تحارب أحدا بل تعمل على منع الصدام بين الأطراف المتحاربة هناك وللحيلولة دون سقوط قذائف داخل الأراضي التركية نتيجة تلك المصادمات.

  كلمات مفتاحية

الخارجية التركية جرابلس مدينة الباب الجيش السوري الحر جاويش أوغلو تنظيم الدولة الإسلامية