«البشير»: المشروع الإسلامي بالسودان ناجح بدليل ارتياد الشباب للمساجد

الأحد 29 أكتوبر 2017 09:10 ص

وصف الرئيس السوداني «عمر البشير»، أمس السبت، «المشروع الإسلامي» في بلاده بأنه ناجح، داعيا المجتمع بأكمله للمشاركة  فيما سماه مشروع «الهجرة إلى الله»، الذي تتبناه الحكومة السودانية في الأعوام الثلاثة الماضية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ختام اجتماعات «مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية»، التي انطلقت بالخرطوم، الجمعة الماضي، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وقال «البشير» إن «المشروع الإسلامي في السودان ناجح، بدليل انتشار المساجد وارتياد الشباب لها».

وأضاف: «وتنافس المؤسسات والمنظمات والأفراد في إعداد وتوزيع كيس الصائم (لمساعدة المحتاجين برمضان)، وفرحة العيد على المحتاجين والتوسع في إقامة صلوات التراويح والتهجد في معظم المساجد».

وفي حديثه عن مشروع جمع السلاح  الذي انطلق في أغسطس/آب الماضي، قال «البشير» إنه «ليس مشروعا أمنيا فقط؛ لأنه يشتمل على جوانب اجتماعية ونفسية كبيرة تهدف لإزالة آثار انتشار السلاح وإزهاق الأرواح».

ودعا «الحركة الإسلامية» لـ«المشاركة في المشروع عبر برامج الهجرة إلى الله بجعل المجتمع بأكمله يشارك في مشروع الهجرة إلى الله سبحانه وتعالى وتعظيم حرمة الدماء».

وعقُد آخر مؤتمر لـ«الحركة الإسلامية» في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وكان مقررا أن يعقد في نفس الشهر من العام 2016، لكنه تأجل بسبب تعديل دستور الحركة لتكون الدورة التنظيمية 5 سنوات بدلاً عن 4.

وتمثل الحركة المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ويترأس «البشير»، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه «بكري حسن صالح»، منصب نائب الأمين العام.

وشهدت «الحركة الإسلامية» انشقاقا في عام 1999 إلى حزبي «المؤتمر الوطني» بقيادة «البشير»، و«المؤتمر الشعبي» بقيادة الراحل «حسن الترابي»، وذلك بعد عشر سنوات من تسلمها السلطة في البلاد بانقلاب عام 1989.

  كلمات مفتاحية

الحركة الإسلامية السودانية الهجرة إلى الله عمر البشير حزب المؤتمر الوطني الرئيس السوداني