تنظم «حركة مقاطعة (إسرائيل) في الخليج»، مؤتمرا في الكويت، برعاية من رئيس مجلس الأمة، «مرزوق الغانم»، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وسيتطرق المؤتمر إلى التحديات التي تواجه مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الخليج العربي، وسيبحث طرق تعزيز المقاطعة بشكل فعال وممنهج. كما يهدف إلى توعية شباب المنطقة بضرورة المقاطعة وكيفية المساهمة فيها، وفقا لـ«الجزيرة.نت».

ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الخليجية والعربية البارزة، إضافة إلى ناشطين في مجالي المقاطعة والقضية الفلسطينية، وسيسعى المشاركون إلى توضيح مخاطر التطبيع، ودور شعوب المنطقة في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يهدد المنطقة العربية كافة.

وأوضحت عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر، «مريم الهاجري»، أن تنظيم المؤتمر يأتي ردا على «التوجهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة، ما يدعو إلى ضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع».

والأسبوع الماضي، دعت جامعة الدول العربية، إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية ضد (إسرائيل)، في إطار المقاومة السلمية؛ والضغط على تل أبيب، للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك، في كلمة السفير «سعيد أبوعلي»، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، خلال المؤتمر «91» لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة (إسرائيل)، بمقر الجامعة في القاهرة.

ودعا «أبوعلي»، إلى ضرورة توسيع نطاق المقاطعة الاقتصادية لـ(إسرائيل)، على المستويين الشعبي والرسمي، من أجل إلزامها بإقرار حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس.

وفي مارس/آذار الماضي، دعت القمة العربية إلى استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كل أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراض الفلسطينية المحتلة، وليس (إسرائيل) ككل.

وتستورد دول عربية العديد من السلع الزراعية والصناعية، والخدمات من (إسرائيل)، بعضها يتم بشكل رسمي وآخر بشكل غير رسمي.