كاتب سوري: «حزب الله» يشترط «عقود متعة» لمساعدة اللبنانيات

الاثنين 30 أكتوبر 2017 07:10 ص

قال الكاتب والشاعر السوري «إيلي عبدو»، إن علاقة «حزب الله» اللبناني مع بيئته الشيعية في الضاحية الجنوبية، يشوبها التوتر، والترهيب، مؤكدا تصاعد الغضب ضد قيادات الحزب في الجنوب اللبناني.

وسرد «إيلي» المقيم في لبنان، جانبا مما حدث الأسبوع الماضي في حي «السلم» وسط الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، إذ اقتحمت القوى الأمنية فجرا المكان وأزالت أكشاكا تجارية مخالفة، ما ولد ثورة من قبل المتضررين، ترجمت غضبا وحرقا وشتائم، نالت من أمين عام الحزب «حسن نصرالله».

وأضاف في مقاله المنشور بصحيفة «القدس العربي»، تحت عنوان «حزب الله إذ يرهب جمهوره»،: «وزاد من أثر الحدث، توثيقه تلفزيونيا، واختلاط النقد بين المعيشي والأخلاقي والسياسي، فقد اعترض أحدهم على إرسال الشباب الشيعة للقتال في سوريا، فيما تجرأت امرأة على فضح بعض قيادات الحزب، الذين يرهنون مساعدتهم للنساء المحتاجات بعقود متعة».

وأكد «عبدو» أن صورة الحزب تصدعت على الهواء مباشرة، وعلى مواقع التواصل، منتقدا مسار الترهيب الذي أعلنته «المقاومة» ضد جمهورها، وتسريب فيديو تعذيب لشاب يدعى «جعفر»، قيل إن تصويره تم عام 2014 داخل أحد مراكز «حزب الله»، بدعوى إهانة ذلك الشاب لأحد رموز الشيعة.

وتوقع «إيلي عبدو» أن الحزب سيصبح قريبا في مواجهة فراغ وظيفته، فالإرهاب الذي صاغت «المقاومة»، مؤخرا، دورها على وقع محاربته، انتهى في لبنان بعد معارك الجرود، ويكاد ينتهي في سوريا والعراق، أما الداخل، الذي لجأ إليها الحزب في السابق، بعد الهدنة الصامدة مع (إسرائيل)، فمضبوط بتسوية محلية، وبقرار دولي بعدم التوتير، ما يعني أن الحزب سيعاني من العطالة مجددا، ولن يجد بسهولة، معنى لوجوده.

وتابع: «هذا ما سيعزز ارتفاع مستوى الترهيب من قبل المقاومة ضد جمهورها، وسيعزز أيضا، وهو الأهم، إعادة النظر بصورة الأب لدى جمهور الحزب»، وفق مقاله.

وتدافع المرجعيات الدينية الشيعية، عن «زواج المتعة»، قائلة إنه جائز، وأن عددا من الصحابة وكبار الأئمة أكدوا صحته.

ويزعم المرجع الديني الشيعي، «ناصر مكارم شيرازي»، أن كبار الصحابة، مثل «أبي بكر الصديق» و«عمر بن الخطاب»، «تمتعوا بالنساء».

وادعى أن «عبدالله بن عباس»، و«أسماء بنت أبي بكر» من الصحابة، و«ابن تيمية»، وغيره، أجازوا زواج المتعة.

وكان شيخ الأزهر «أحمد الطيب» أكد في حديث سابق للتليفزيون المصري، أن الأزهر يرفض كل الفتاوى التي تقول بإباحة زواج المتعة، داعيا من يفتي بذلك أن يتقي الله في دينه وفي بنات المسلمين.

وقال إن الشيعة خالفوا أهل السنة، وأباحوا نكاح المتعة والزواج المؤقت، لكن علماء السنة فندوا كلامهم ونقضوه، وأوضح أن الفتاوى الشاذة التي تبيح نكاح المتعة بأي شكل من الأشكال مرفوضة عند أهل السنة والجماعة، والفقهاء والأئمة أجمعوا على حرمة هذا الزواج.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

إيلي عبدو حزب الله حسن نصر الله زواج المتعة لبنان