أغرب 7 نظريات مؤامرة حول الأفلام

الاثنين 30 أكتوبر 2017 01:10 ص

بعض متابعي السينما يحبون الإفراط في الاعتقاد بنظرية المؤامرة للدرجة التي تجعلنا نسمع بقصص بالغة الغرابة، فمن فكرة اختراع النازيين لشخصيات «المينيونز» في فيلم «Despicable Me»، إلى مقتل امرأة بسبب بحثها عن الكنز المدفون الذي ظهر في فيلم «فارجو»، إليك في هذا الموضوع أغرب 7 نظريات مؤامرة شاعت حول الأفلام:

علاقة «المينيونز» بالنازيين

هناك نظرية مؤامرة مرعبة حديثة على الإنترنت، تزعم أن شخصيات المينيونز الصفراء المحبوبة في سلسلة أفلام «Despicable Me»، كانت مستوحاة من الأطفال اليهود الذين استخدمهم العلماء النازيون في تجارب الغاز المسموم.

وقد انتشرت في بعض المدونات التي روجت للشائعة، صورة زُعم بأنها للأطفال المعنيين وهم يرتدون أقنعة تستخدم لبث السم، وقد ادعت المدونات أيضاً أن هذه الأفلام الكرتونية وسيلة ملتوية لجعل الناس تتقبل النازية، لكن هذا هراء بالكامل، فالصورة على اليسار هي لأشخاص يرتدون سترات نجاة للارتداء تحت البحر، ويعود تاريخها إلى 1908.

فيلم «ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة» عن أكل لحوم البشر

إذا كنت تعتقد أن فيلم «ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة»، (Willy Wonka & the Chocolate Factory) هو فيلم غير مؤذ فربما عليك أن تعيد التفكير من وجهة نظر بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن الفيلم كان يلمح لكون الأطفال الأربعة الأشقياء غير المحظوظين، قد قتلوا في الحقيقة وتم إدخال لحومهم في منتجات ونكا، وأن السيد «ونكا» ترك «تشارلي» لكي يقحمه في خططه الإجرامية، والحقيقة أن هذا الظن له ما يبرره، فالفيلم لم يحذُ حذو الكتاب الذي أُخذ منه، ولم يقل للمشاهدين شيئا عن مصير الأطفال الأربعة.

إيحاءات جنسية خفية في أفلام «ديزني»

هل سمعت عن الشائعة التي قالت إن الشخصية الرئيسية في فيلم علاء الدين، قد همست قائلة ما معناه؛ «جيد أيها المراهقون، اخلعوا ملابسكم؟»، أو أن كلمة sex (جنس) تناثرت مع جزيئات الغبار في «الأسد الملك»؟ أو أن فيلم «الحورية الصغيرة» شهد انتصابا للكاهن في مشهد الزفاف بين الأمير «إريك» و«أورسولا» المتنكرة؟

لكن الحقيقة غير ذلك، فقد كان علاء الدين يقول ما معناه «حسناً يا عزيزتي، لننطلق ونذهب»، أما في الأسد الملك فقد كانت الكلمة «SFX» وكان يفترض أن صناع الفيلم وضعوها لترمز لقسم المؤثرات الخاصة بالفيلم، أما الانتصاب الشهير في فيلم الحورية الصغيرة، فإنه ركبة الرجل التي سوف تتبينها بمزيد من المشاهدة لبقية المشهد.

شبح الطفل في فيلم «ثلاثة رجال ورضيع»

عندما أطلق فيلم الكوميديا «ثلاثة رجال ورضيع»، على أشرطة الفيديو المنزلية في 1987، انزعج عدد من المشاهدين بمرأى طفل صغير ظهر لجزء من الثانية في اللقطة الموضحة، دون أن يكون له أي علاقة بأحداث الفيلم.

وانتشرت الشائعات سريعا مع زعم بعض الناس أن الفيلم قد تم تصويره في بيت مات فيه طفل صغير، وأن الكاميرا التقطت صورة شبحه، لكن الحقيقة كانت شيئاً مملاً، فقد صُوّر الفيلم في مكان تم بناؤه خصيصا، وكان الشبح ببساطة صورة للممثل تمت صناعتها لاستخدامها في جزء آخر من الفيلم، لكنها تركت بالخطأ في هذه اللقطة، وكان أحد مزايا الشائعة، هي أنها عززت تأجير شريط الفيلم.

امرأة تلقى حتفها بعد تصديق فيلم «فارجو»

في 2001، وجدت امرأة يابانية ميتة تدعى «تاكاكو كونيشي» في حقل بجوار بحيرات ديترويت بالقرب من من مينيسوتا، وانتشرت شائعة بعد ذلك تقول أنها ماتت أثناء البحث عن كنز المليون دولار المدفون هناك، والذي أُشير إليه في الفيلم الشهير «فارجو».

كان للنص الذي ظهر في أول الفيلم دور في هذه الشائعة، فقد قال إن الأحداث التي صوّرت في هذا الفيلم، قد حدثت فعلاً في ولاية مينيسوتا في 1987، وأن تغييراً للأسماء قد حدث بناء على رغبة الناجين.

لكن بعض الناس أخذوا هذا الإعلان على محمل الجدية، وظنوا أن «فارجو» يتناول قصة حقيقية، ونشرت وسائل الإعلام الشائعة التي تخص المرأة اليابانية، لكن الحقيقة أنها كانت تزور الأماكن التي جاءت إليها مع حبيبها فحسب، في ظل مواجهتها للاكتئاب الشديد، الذي انتهى بالانتحار.

«ستانلي كوبريك» زيّف الهبوط على القمر

يحب الجميع نظرية المؤامرة القوية، وأحد هذه النظريات تمثل في تزييف حكومة الولايات المتحدة للهبوط على القمر في 1969، وفي 2015 أضيف فيديو للنسيج المؤامراتي، يظهر فيه مخرج فيلم «أوديسة الفضاء» 2001، «ستانلي كوبريك»، وهو يعترف بتزييف الهبوط على القمر من أجل ناسا وحكومة الولايات المتحدة، وقيل أن الفيديو التقط قبل وفاة المخرج في 1999 وأخفي لـ15 عاما.

نال الفيديو اهتماماً كبيراً على الإنترنت، ومع أن هناك تشابهات سطحية بين «ستانلي كوبريك» والرجل الظاهر في الفيديو، لكنه من الواضح أنهما شخصان مختلفان.

«مات ديمون» و«بين أفليك» سرقا السيناريو الذي فاز بالأوسكار

لم يصدق الجمهور أن الممثلين «بين أفليك» و«مات ديمون» كتبا سيناريو فيلم «Good Will Hunting» الذي فاز بالأوسكار، وانتشرت شائعات عن كونهما سرقاه من كاتب أكثر خبرة؛ مثل «ويليام جولدمان».

استندت الشائعة إلى كون الممثلين لم يكتبا معاً شيئاً منذ ذلك الحين، لكن «جولدمان» نفى ذلك، مؤكداً أن السيناريو يرجع إليهما.

المصدر | تليغراف

  كلمات مفتاحية

أفلام ديزني