توقع وزير البنية التحتية في دولة الإمارات، الإثنين، أن يبدأ تشغيل مشروع السكك الحديدية الذي يربط دول منطقة الخليج بحلول 2021 رغم الأزمة الخليجية القائمة.

وقال «عبدالله بلحيف النعيمي»، وزير تطوير البنية التحتية، إن دول الخليج المشاركة في مشروع السكك الحديدية لا تزال تهدف إلى استكمال الشبكة بحلول 2021، مضيفا «لا يزال ذلك هو الموعد».

وجرى تأجيل شبكة نقل الركاب والبضائع المزمعة، البالغ طولها 2100 كيلومتر والتي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ثلاث سنوات على الأقل إلى 2021 قبل اندلاع الأزمة الخليجية.

وأوقفت الإمارات تشييد الجزء الخاص بها في الشبكة في 2016، في حين قالت سلطنة عمان إنها ستحول تركيزها إلى بناء شبكة محلية.

وأشار «النعيمي» إلى «أنه يمضي قدما، ما زال لدينا مشكلات صغيرة هنا وهناك لكن المشروع على ما آمل يمضي قدما»، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن متى سيُستأنف تشييد الشبكة.

وجرى إيقاف بضعة مشروعات في أنحاء المنطقة بينما يواجه منتجو النفط الخليجيون صعوبات جراء انخفاض أسعار النفط وعجزا متزايد في الموازنة.

وتقدر استثمارات مشروع السكك الحديدية، الذي يربط عواصم دول مجلس التعاون الخليجي، بأكثر من 200 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وواجهت شبكة القطار الخليجي البالغ طولها 2117 كيلومتراً، التي تمتد عبر دول الخليج الست من الكويت إلى سلطنة عمان، عقبات فنية عدة.

ومن المفترض أن يبدأ القطار رحلاته من الكويت، ويمر بالدمام في الطريق إلى البحرين، ومن الدمام يتوجه أيضاً إلى قطر من طريق منفذ سلوى، وسيربط القطار دولتي قطر والبحرين، كما يذهب من السعودية إلى الإمارات عبر أبوظبي والعين؛ ومن ثم إلى مسقط عبر صحار.