قتل 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال في غارة جوية مجهولة المصدر، استهدفت مجمعا سكنيا بمنطقة الفتائح بمدينة درنة شرقي ليبيا، بحسب مصادر طبية وناشطين.
وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن القصف استهدف مناسبة اجتماعية كانت تضم عائلتي «المنصوري» و«الحاسي» في حي سكني بالفتائح.
فيما قال مسؤول أمني بمدينة درنة، إنه بالإضافة للقتلى هناك الكثير من الإصابات الخطيرة في قسم العناية الفائقة بمستشفى الهريش بدرنة جراء الغارات.
من جهتهم تحدث عدد من الناشطين عن أن هناك الكثير من الجثث التي تفحمت بالكامل ونشروا صورا لتلك الجثث.
وحتى الآن لم يتم التأكد من هوية الطيران أو سبب القصف، غير أن أصابع الاتهام تشير إلى قوات «خليفة حفتر» التي تفرض حصارا على المدينة منذ أشهر وسط إدانات محلية ودولية.
فيما قصف الطيران المصري المدينة ذاتها أكثر من مرة في وقت سابق، بحجة استهداف متشددين.
ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد الراحل «معمر القذافي» في 2011، تشهد ليبيا انقساما سياسيا.
وحاليا، تتصارع 3 حكومات على الحكم والشرعية في ليبيا؛ تتمثل في حكومة الوفاق في طرابلس، والحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، المنبثقة عن برلمان طبرق.
بينما خسرت حكومة الإنقاذ، جميع مقراتها في طرابلس، بعد اشتباكات اندلعت نهاية مايو/أيار الماضي، بين قوات موالية لها وأخرى داعمة لحكومة الوفاق، انتهت بفرض الأخيرة سيطرتها على كامل العاصمة.
