طالب الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، حكومة المهندس «شريف إسماعيل»، بسرعة تطوير وتحديث قطاع الطيران المدنى وتعزيز قدراته، بالتزامن مع تشديد إجراءات الأمن والسلامة في المطارات المصرية.

وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، السفير «بسام راضي»، في تصريح صحفي، أمس الإثنين، إن «السيسي» بحث مع رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة وزير الطيران «شريف فتحي»، خطط تطوير الطيران المدني خلال المرحلة المقبلة.

واستعرض الاجتماع، الموقف المالي الحالي للشركة القابضة لمصر للطيران، وخطط تطويرها، بما في ذلك خطة تحديث وزيادة حجم أسطول الطائرات لتعزيز قدرة الشركة التنافسية ومكانتها العالمية، وفق صحف مصرية. 

وركز الاجتماع، على متابعة آخر المستجدات الخاصة بإجراءات الأمن والسلامة بالمطارات المصرية، للوصول إلى أعلى المعايير الدولية، بحسب «راضي».

وتعاني مصر أزمة متفاقمة، جراء حدوث ثغرات أمنية في مطار شرم الشيخ الدولي، شمالي البلاد، تسببت في تفجير طائرة ركاب روسية،  جراء عبوة ناسفة تم زرعها ضمن أمتعة الركاب، ما تسبب في وفاة جميع ركابها الـ 217، وأفراد طاقمها الـ7، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

ومنذ الحادثة، تحاول مصر إقناع دول غربية، بقدرتها على تأمين الرحلات المتجهة خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا وألمانيا، بعد تراجع الثقة في مستوى الأمن بالمطارات المصرية.

ودأبت دول، خاصة روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا على إرسال وفود من خبراء أمنيين لتفقد إجراءات التأمين في المطارات المصرية، منذ تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر في نوفمبر/ تشرين ثان 2015.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت  مؤسسة «سكاى تراكس»، خروج المطارات المصرية، من نتائج التصنيف السنوي لأفضل مائة مطار دولى حول العالم لعام 2017، فيما يعرف بـ«نادى المئة».

وتعد مؤسسة «سكاى تراكس» من أكبر مؤسسات تصنيف شركات الطيران العالمية، وتكتسب جوائزها أهمية كبيرة لدى المطارات الدولية وشركات الطيران.