تلقت جماهير المصارعة الحرة حول العالم صدمة جديدة بإعلان اتحاد «WWE» الاستغناء عن خدمات نجمين مميزين ويتمتعان بشعبية كبيرة هما المصارعة «سمر راي» والمصارع «دارين يونج»، وذلك بعد فترة قصيرة من الاستغناء عن خدمات المصارعة الأسترالية «إيما».

ولم يكشف اتحاد «WWE» عن أسباب سياسته الجديدة هذه والتي يستغنى من خلالها عن عدد من النجوم الكبار وخاصة البعدين عن المشاركة في العروض خلال الفترة الأخيرة.

لكن السياسة الجديدة لاتحاد «WWE» قد تكون بسبب نقطتين: 

الأولى: تهدف تلك السياسة إلى تقليص النفقات بالاستغناء عن المصارعين المرتبطين بالتعاقد مع الاتحاد ولكنهم لم يشاركوا أو يكون لهم دورا أو سيناريو في العروض السابقة وأيضا المقبلة.

الثانية: رغبة الاتحاد في منح الفرصة لعدد من المواهب الشابة الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في «NXT» أو غيرها من الاتحادات الأخرى من أجل تصعيدهم أو جلبهم لعروض الاتحاد للاستفادة من جماهيريتهم وبالتالي الاستغناء عن المصارعين لديها من اجل توفير مكان لمن هو أفضل في المرحلة المقبلة.