أكد رئيس «حزب الحركة القومية» التركي المعارض «دولت باهجه لي»، الثلاثاء، أن رئيس إقليم كردستان العراق «مسعود بارزاني» بدأ بدفع ثمن الاستفتاء الذي أجراه الشهر الماضي بشأن الانفصال عن العراق.
وقال «باهجه لي»، في كلمة أمام كتلته النيابية بالبرلمان التركي، إن «الاستفتاء الباطل الذي أجراه إقليم شمال العراق في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، كلف رئيسه مسعود بارزاني ثمنا باهظا كما كان متوقعا»، وفقا لوكالة «الأناضول».
وأضاف رئيس «الحركة القومية»، أن «بارزاني بدأ بدفع أقساط ثمن إصراره على إجراء الاستفتاء».
وأشار إلى أن «اللقاء الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في أنقرة سيخدم التوازن والاستقرار الإقليمي».
ولفت إلى أن تنامي السياسة التركية تجاه العراق لعب دورا مهما وتاريخيا في إخماد حريق الخيانة (الاستفتاء) الذي جرى إشعاله وراء حدودنا.
وأعرب «باهجه لي» عن تصويب وتأييد حزبه لتلك السياسة، مقدما شكره للجانب العراقي.
والأحد الماضي، أعلن «بارزاني» في رسالة وجهها إلى برلمان الإقليم، أنه لن يبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء إعلان «بارزاني» تحت وطأة تحميله مسؤولية تردي أوضاع الإقليم سياسيا وعسكريا بسبب إصراره على إجراء استفتاء الانفصال، الشهر الماضي، والذي تؤكد الحكومة العراقية عدم دستوريته، وشنت بسببه حملة عسكرية على كركوك.
