أعربت مصر، عن تأييدها لموقف ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، بعدم مشاركته في اجتماعات أو قمم خليجية يشارك فيها أمير قطر.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبوزيد»، الثلاثاء، إن «مصر تتفهم الموقف البحريني باعتباره قراراً سيادياً لمواجهة الأضرار التي أصابت المملكة جراء السياسات القطرية السلبية خلال السنوات الماضية»، على حد قوله.

وجدد «أبوزيد» تضامن مصر مع مملكة البحرين في كل القرارات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة شعب البحرين الشقيق ضد أي أضرار تصيبه، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «أ ش أ».

وكانت البحرين، دعت أمس الإثنين، إلى تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي.

وقال وزير خارجية البحرين، الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة»، في سلسلة تغريدات على حسابه بـ«تويتر»، إن «الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس، حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا، وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس».

وأكد وزير خارجية البحرين أن بلاده «لن تحضر قمة مجلس التعاون وتجلس فيها مع قطر وهي التي تتقرب من إيران يوما بعد يوم، وتحضر القوات الأجنبية»، زاعما أن «تلك خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون».

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وكانت دراسة حديثة، حذرت من أن «مجلس التعاون الخليجي» بدأ يفكك نفسه نتيجة للصدع بين دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين)، ودولة قطر، وأن الأزمة الناجمة عن إجراءات دول الحصار تجاه الدوحة قد تفضي به إلى التلاشي، وفق المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن.

ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان.